الجمعة، 3 نوفمبر 2017

مقال

وداعا للديمقراطية
تحت عنوان
داعشي وان لم ينتمي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
أضحكتني تلك الكلمة التي عندما اسمعها من بعض الشخصيات التي التقي به وغيرها من كلمات الفانتازيا في العراق ومنها ضمان الحريات في والوطن والتعبير عن الراي وتقرير المصير والشفافية ومحاربة الفساد والقضاء على البطالة ونزع السلاح والمستقبل الواعد بحياة افضل كل هذا لا اصل له في الحقيقية هي كلمات تنسج منها ستارة يقف خلفها وحوش الجهل والتخلف ومن هذه الصور هي ضمان بقاء العناكب في المؤسسات العلمية والإدارية في مفاصل الدول والتقاسم المقيت الذي يولد الروتين القاتل لكيان الدولة وهناك قصور فهم لمفهوم الدولة عند رجالتها فالدولة في المفهوم العراقي هو المنصب الذي يتيح لك فرصة تنفيذ اهواء شخصية وحزبية وليس لها علاقة بشارع العام والخدمات التي تقدم حيث بلغ الامر اصدار أوامر رسمية بمعاقبة كل من يشير الى خلال في كيان الدولة أي بالأصح هو من يمسك المرآة امام وجههم القبيحة وما وصل اليه الامر ، وتبدأ الحكاية في سنوات النزوح من الموصل وقد اقمت ب العاصمة بغداد وفي احد الأيام رن هاتفي فأجبت ( الو السلام عليكم /انا فلان من الجهة الأمنية / تفضل / أستاذ ارجو التفضل عندنا لتجديد الإقامة ) وهنا كان السؤال ، هل انا عراقي وانا في اول فترة التهجير لم اترك دائرة حكومية وامنية لم تدقق اوراقي وهذا انا لا اعترض عليه لان البلد بوضع استثنائي ولكن المصيبة ان يعملك احدهم كمقيم او اقل من هذا لان المقيم ورائه دولة تكفل الدفاع عنه ان وقع ضرر ونحن كان وقته لنا الله وتستمر الحكاية وانتهى حكم الشيطان في الموصل وعدنا ولكن الغريب ان مصادرة الحريات مازال مستمر على جميع الأصعدة في المؤسسة كما لو كان أيام ما يطلق عليه طاغية والحق يقال ان أيام الطاغية كان يقول بعلو الصوت انا انسان غير مستقيم احكم بالحديد والنار هل من مجيب والمجيب رحمة الله ذلك الوقت اما اليوم فبصراحة اصبحنا كمن عاد بخفي حنين وعادت الوجه ذاتها للصورة وكان الامر بقول ان الامر محصور بمن يمتلك قصور فهمي في استيعاب العصر والمتغيرات في العالم في المفاهيم والتمسك بالعصور القديمة ونسي شيخنا أيام ( بنطرون الجالص وحلاقة أيام عبد الحليم حافظ ) وكل هذا كان واكثر كان يفعله هو ، وشخنا قبل أيام داعش كان داعشي بلا اعلان هذا فمن يحارب الحريات مهم كان منصبه ومن هو متبني للفكر الداعشبي واستشهد بمقولة داعشي وان لم ينتمي فإلباس والمظهر الخارجي هو اول من كان يحاسب عليه الفكر المنحرف انطلاق منه ان الدين مظهر وهذا غير صحيح وهنا يجب اطلاق صرخة عالية بوجه اصنام الجهل وأصحاب العنجهية الكاذبة وكسر هالة الخوف واطلاق الفكر التحرير .....

هي كلمة حق يراد به وجه الله ....... والله ولي التوفيق  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...