موت وانت قاعد
تحت عنوان
دائرة التقاعد
العامة ودوائر الدولة
بقلم البارون الأخير
/ محمود صلاح الدين
أين انت يا
سيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي من ما بحصل لقد وضعت الحرب اوزارها على قوى الظلام
داعش ولكن هناك قوى اكثر فتك من داعش في
المجتمع العراقي وهناك عصابات منظمة في سلب حقوق المواطن العراقي بصفه رسمية ولا
اعرف اذا كان هذا بعلم الدولة ولكن هناك دوائر الان تتقصد اذلال الموظف المحال
للتقاعد عن قصد حيث يتم انهاك المواطن الذي قدم ما قدم من العمر في خدمة الدولة
التي هي قائمة الان من خلال بعض الموظفين الذين ينتهجون سلوك غير ادمي في حق أناس لهم
خدمة في اركان دوائرهم والتفاني بها بعيد كل البعد عن الابعاد الأخلاقية والوظيفية
التي لهم ولقد ظهر في الآونة الأخيرة ممارسة شاذه لبعض تلك الدوائر التعليمية
والخدمية في فرض نظرية ( روح وتعال ) نظرية جديدة تشمل اثقال كاهل الموظف ولهذه
النظرية اتباع ومردين في كل مفاصل الدوائر كالمرض الذي ينتشر في ارجاء الجسد
الواحد وهذا السلوب مرفوض بكل التفاصيل وقد يكون هذا الشيء بسبب رئيسي هو وضع
الشخص الغير مناسب في المكان الغير مناسب وهذا واضح في دوائرنا التي نعمل به وهو
من خلال وضع أناس تحمل شهادات عليا في وظيفة أداريه وهذا كفر في القانون الوظيفي
في الدولة غير ان هؤلاء الأشخاص لم يتدرجوا في المناصب والوظيفية وهنا نقع في إشكالية
نقص الخبرات المطلوبة في أدارة تلك المؤسسة التي ننتمي اليه وليس هذا فحسب لقد وصل
الامر الى إهانة الموظف الذي يطالب في بيان موقف الدائرة التي هو بصدد التقاعد
منها وان المعاناة لا تتوقف عند هذا فحسب ولكن بعد كل هذا بجد نفسه مطالب الى ان
يذهب الى العاصمة لبدأ الفصل الثاني من المعاناة التي لا تنتهي الا بموت المواطن
العراقي والعلم عند الله ربما لا تنتهي في تحصيل الموافقات الأمنية للذهاب للعاصمة
وبعدها يجد نفسه امام عصابة بكل معنى
الكلمة من مواصفات ويقوم بعض السماسرة في ابتزاز الموظف في انجاز معاملته في مبالغ
خياليه قد تصل الى 3 الاف دولار في استحصال المبالغ المتراكمة للموظف وهذا ليس سر
ولكن بشكل علني بعلم ومسمع الموظفين في دائرة التقاعد العامة وانا على يقين من هذا
اين الرقابة في هذا البلد وأين هم من يخطط لرفع مستوى المعيشي للموطن العراقي ومن
خلال ما نرى لا يوجد أي متابعه لقضية المتقاعد من قبل المسؤولين على جميع المراحل الإدارية
من باب انتهى صلاحية الموظف المعني بالنسبة للدائرة الحكومية التي ينتمي اليه وسط
صمت من الحكومة والمنظمات الإنسانية في نسيان هذه الشريحة من المجتمع .... هي صرخة
اطلقها لعلى احد يسمعها من المسؤولين في الحكومة العراقية
والله ولي
التوفيق .........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق