الجمعة، 24 نوفمبر 2017

مقال

الانتخابات العراقية
تحت عنوان
الله ليس مرشح فيها
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين

تعرفي للدين هو العلاقة الشخصية بين العبد والرب وهي طوق نجاة للإنسان للمرحلة الثانية من حياة البشر وليس لها علاقة في سلطة البشر على البشر وهناك مفاهيم مغلوطة ان الدين سلطة لمن يشاء للذين يردون ان يمارسون حب السلطة والانتشار والظهور وهذا ابرز امراض العصر الحديث وهناك من يبرز في مجال العلم والادب وهذه من عطايا الله عز وجل ولا ضرر من هذا ولكن هناك أناس لا يمتلكون شيء من هذا ويذهب الى اخذ الله غطاء للهواء الشخصية والمطامع النفس البشرية التي اخذت دور الله في الحكم على الناس وإصدار العقوبات والفتاوى خارج كتاب الله والسنة وليس هذا موضوعنا ولكن اتخاذ الدين غطاء لتولي السلطة هو امر مرفوض ليس في المجتمع الإسلامي فقط وكان هذا الرفض من قبل في المجتمعات المسيحية في أيام صراع الكنيسة مع رجالات السلطة واتخاذ الدين للأطماع الذاتية التي ليست من الله بشيء وكل هذا كان له نتائج كارثية على المجتمع العراقي وهي اقامت منظمات مشبوها تتحدث بسم الله على الأرض والكارثة الأعظم محاربة التجمعات الدينية بتجمعات دينية اخره ولم يتوقف المشهد ولكن تولي مجاميع دينية زمان الحكم معناها استمرار الصراع الديني والمذهبي على الساحة العراقية والأحزاب الدينية تحت كل التسميات لها أعداء سوف لان يتوقفوا عن توجيه الضربات لبعضهم البعض والشارع العام هو من سوف يدفع الثمن من دم الأبرياء والرجال الدين في أبراج عالية اسكت هذا وقتل هذا وكلها تصب في مصلحة رجالات معينة وأسماء معروفه وقد افرز هذه الأوضاع فاسدين اسقطوا الدولة بشكل معنوي ومرة أخرى بشكل رسمي وان كان لهم دور في السلطة في المرحلة القادمة سوف يكون الناتج هو ضهور تيار العن من داعش وما قبله لان القضية مسالة حسابية لا تقبل الغلط وان الأحزاب الإسلامية التي تتطمح للسلطة ليس لها خارطة للعمل السياسي وتعمل تحت عنوان خليها على الله ونسي ان الله هو من قال خذ بالأسباب وهذا أيضا خلف فساد تحت عنوان حسن النية والصحيح هذه دولة لا تدار بحسن النوايا ومن المفروض انشاء دولة يسودها القانون لا يفضل احد على احد اما الأحزاب الإسلامية بدون استثناء ان لم تكن معي انت عدو لي وهذا نابع من مبدا الدين في فهم المغلوط وهنا يهدد النسيج المجتمعي وهذا اذا ما استمر سوف يبقى الصراع قائم ولا منتصر هنا سوى الشيطان الذي هو عدو الله الذين يتحدثون بسمه ومن العيوب الحركات الإسلامية تعتمد على التأثير النفسي في الانتخابات وشحن النفوس وتستبعد العمل الجاد من الساحة السياسية ولكل هذا أقول ان الله ليس مرشح في الانتخابات العراقية    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...