السبت، 25 نوفمبر 2017

مقال

العنف في مصر
تحت عنوان
لا استبعاد لاحد
يقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
نعزي انفسنا بتلك الدماء الزكية ولا يرضي احد هذا ولكن المشهد في مصر ضبابي نوع ما والذي لا يخفى على الجميع ما قيل في وسائل الاعلام العالمي ما حصل وهنا اريد القول ان العالم العربي والإسلامي هو اكبر استيديو لصناعة الأفلام التي نحن ممثلون فيه بين قاتل ومقتول واد ان أوضح بعض الأشياء التي تخفى على القارئ وهي هناك في مصر اقوى تيار مسيحي متشدد وهذه حقيقة والهجوم على المسجد لا ابرئ كلاب جهنم منها ولكن هؤلاء الكلاب لا يمكن ان يضربوا في بلد قد اعلن حالة الاستنفار ضدهم وليس الجيش المصري بتلك السذاجة التي تمر عليهم عملية نوعية من هذا النوع الا اذا كانت الضربة من جهة امن لها وهذا ليس اشعال فتنة والله يشهد ولكن الانفجارات التي حدثت في الكنائس لان يمر مرور الكرام على شخصية تؤمن بأخذ الثأر ولو بعد حين ولو جيل بعد جيل ويجب ان يكون الكل تحت طائلة الشك لا استبعاد لاحد لان الوطن ليس اسير لشخص يظن ان لا قانون للحياة وما مسالة الراية السوداء لا دليل هي على المنفذ هي قطعة قماش وهذه اقل الخداع في الأفلام السينمائية وهنا اود ان أوضح بعض الأمور التي لها دور أساسي في معرفة الحياة الا وهي يجب تحكيم العقل وليس هناك شيء بمر بهذا الشكل دون جهد استخباراتي ولا حتى معلومات تدل على منفذ العملية ولكن لو تأملت ما ورد الان سوف تجدها منطقي عندما تعلم التاريخ العدائي للأقباط في مصر وهم ليسوا فئه مسالمه كم يظن الجميع وحتى لغير المسلمين وهناك عداء كنائسي مع الأرثدوكس والكاثوليك يصل في بعض الأوقات للاقتتال بينهم وهذا ليس اتهام لاحد ولكن ليس من العدل كل الجرائم التي في الكون  هي من نصيب المسلمين ولكن العمل مشابه لم حصل في الوقت القريب واذا كان احد يقول ان الاقباط هم مجتمع مدني فهذا خطاء نصف الصعيد المصري الذي يؤمن لقضية الثأر  هم مسيحيون اقباط وبهذا هم أيضا داخل دائرة الشك لان المسالة حسابية الضرب بهذه الصورة ليست هي عملية تضرب بها الدولة وهي ادلتها انها عملية انتقامية والصورة واضحة وقد تم الاختيار الزمان والمكان بشكل دقيق وقد خطط له بشكل مخابراتي جيد لأقناع الشارع المصري انها داعش لعنة الله عليهم ومنها يضرب به الإسلام الذي لا يمت لهم بصلة هي كلمة لله وفي لله ..........................

والله ولي التوفيق   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...