الجمعة، 17 نوفمبر 2017

مقال

أرقام قياسية
تحت عنوان
الموصل اكبر معتقل في العالم
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
يرد في ذهن القارئ للعنوان سؤال لم هذا العنوان الذي قد يكون بمثابة انتحار بشكل علني ولكن هذه هي الحقيقة للأسف وجاءت فكرة المقال من قصه من القصص اليومية للمدينة حيث أصيب رجل بمرض صعب علاجه في العراق وأراد ان يذهب للعلاج بالخارج وذهب بالفعل هو واخاه ولكن طلب منه ان يبقى لفترة طويله وطلب زوجته لان هذا شيء بديهية لا يقبل الغلط ولكن لخروج زوجته من الموصل الى بغداد يلزم تصريح امني او تقرير طبي لكي يحق لها الخروج من الموصل وهنا اريد ان أقول ان ليس لاحد الحق في ان يمنعنا من التجوال في العراق وليس العراق ملك لحد ومسالة العقوبات الجماعية للمجتمع الموصلي مرفوضة بكل الاشكال وان تحرير الوطن لا يعطي الحق لي أي احد اذلال الاخر وصور الاذلال كثيرة منه تأخير التصاريح الأمنية وحتى لأولئك الذين اثبت براءته من تنظيم داعش القذر لا بتسلم الرواتب بشكل انسيابي وهذا صوره من صور كثيرة نراها كل يوم ومسالة ما جرى ليس للمواطن ذنب به ولكن ما يفهم من التصرفات الغبية لبعض الجهات ان الكل من يسكن الموصل موضع شك وعدم الثقة وسوف اروي ما جرى وما اوصلنا لهذا اليوم في البداء يعتب علينا البعض لماذا اهل الموصل لم يدافعوا ضد داعش والجواب ان الحكومة ينطبق عليه المثل القائل ( أبي ما يقدر فقط على امي ) والمقصود به ان الطرف الأول يعلق أخطاء هي له على المواطن البسيط ويمن عليه في ما هو واجب على كل فرد والغريب بالأمر ان قبل احداث سقوط الموصل امتلاك السلاح حصرا بيد الحكومة وليس من واجبات المواطن العادي الدفاع عن البلد مثل العراق يمتلك جيش نظامي له تاريخ ولسنا دولة عشائر رحم الله دريد لحام عندما قال ( حارة كل من يد له ) وهذا ما نعيشه اليوم من اشهر تم بعون الله تحرير المدينة ولكن لم نرى تحرك حكومي لأعمار المدينة ولا تمتلك النية لهذا فقط كل ما قامة به إيجاد مواقع بديله للتي تم تدميرها في الحرب اما عن موقف المسؤولين في المدينة هي المطالبات الخجولة التي لا تغني من جوع خوفا على المناصب السيادة التي لهم وهنا صرح بعض المسؤولين عن نية الدولة في تقليص الرواتب بنسبة 20 % بحجة مطالبة البنك الدولي ونسي المسؤول العراقي نحن من كنا نقاتل بالوكالة عن العالم ودفعنا ما علينا من دماء والان العالم بطلب المال وكان العراق زانية تسلب كرامته اول الليل واخره تسلب ما جنت من سلب كرامته وهذه ليست صورة العراق لا ولكن هذه حقيقة القائمين عليه الجميع بلا استثناء وهذه صور للإنسان الموصلي الذي ضاق الويلات من التهجير وما بعد التهجير وما ذنب تلك الدماء الزكية التي ذهبت في مهب الريح ومن اجل من وماذا عن تلك العوائل الموصلية البريئة التي ما زال منه تحت الأنقاض وما حدث اليوم وبصراحه مطلقه هو تحرير ترقيعي ليس سوى مسك ارض والاحرى هو تدمير الأرض لا جهد استخباراتي ولا كرامة للمواطن الذي كان تحت الظلم فهناك كلمة واحدة لماذا اختيار البقاء وانا أقول ما الذي جناه الذي خرج من المدينة والله الذي كان في الخارج ليس احسن حال من الذي كان داخل المدينة كنا كل سنة نجدد الإقامة في العراق وانا عراقي امتلك جنسية عراقية وهذه اسوء صور المهازل الحكومية ولم اكن اريد ان اكتب في السياسية ولكن ضقت نفسي من أفعال الحمقى لا بنوك لا جوازات لا خروج من المدينة لا بتصريح امني او أي سبب يكون عليه موافقات حكومية وكل هذا كان وراء ان الموصل حطمة الرقم القياسي في كونها اكبر معتقل في العالم وهناك مثل ينطبق على كلامي هذا لهم يقول ( الذي يشق الشق ولا يستطيع سده يسبوه لو كان الأسد جده ) هي كلمة حق اريد به وجه الله

والله ولي التوفيق ...................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...