ملفات من جمهورية فيطي
تحت عنوان
يكدي بشنان ويقسم على
الجيران
بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين
سبب المقال هو خبر الوفد الذي ذهب يعقد اتفاقيات لإنقاذ الاقتصاد
اللبناني ومن أعطى الأوامر في تشكيل هذا الوفد واحد من اثنان لا ثالث لهم الأول يكون
رجل عديم الإحساس بالمسؤولية او سمسار بالمعنى السيء وهذه حقائق فمن هم على راس
هرم السلطة فالبلد يعاني من أزمة اقتصادية من العيار الثقيل فدل الذهب للحلول
الواقعية التي تنهض بالواقع الاقتصادي تذهب الى اقتصادات منهارة بالفعل فالبلد
اليوم عاجز عن توفير رواتب للموظف والمتقاعد ويذهب الى انقاذ الأخير وكأن الامر
الداخلي لا يمت لهم بصلة وكأنهم يحكمون بلد أخر والحق ان الأمور تسير الى الأسواء
ولا احد يصدق هذا ولكن الكارثة سوف تقع فسوف تنهار السلطة ومعه الاقتصاد وكل شيء
وسوف يقسم البلد وهذا ما يسعى له بعض الأطراف في السلطة وهذه ليست نبوءة انما هي
نتيجة معادلة لا تقبل الخطأ والمستفز في الموضوع ان هناك شخصيات إعلامية تقوم بدور
الطبل للنظام الحاكم فذهبت تتطبل على وتر العروبة والشيمة العربية والسلطة هي من ابتعدت
البلد عن المحيط العربي اما الذهب في اتجاه لبنان هو متطلبات طائفية لإنقاذ تيار
يمت لهم بصلة لا اكثر وليست القضية العربي تعني لهم شيء ولو كان هذا على حساب
الجميع فأحد تلك الطبول يطالب بتجويع الشعب من اجل انقاذ لبنان وليست لبنان ولا
شعبها المقصود بهذا ولكن المقصود بهذا العمل ما ذكرت فيما سبق وبدأت الحكومة في
الجمهورية تعطي البشر على ارض الوطن مواد التخدير في التصريحات نارية عن الاقتراض
الخارجي ولكون في علم الجميع ليس هناك بنك دولي واحد يقرض المال من اجل الرواتب
وما يردده هؤلاء هو ضرب من الكذب المعلن والقبيح على رؤوس الاشهاد وهذه الكلمات
ليست دعوة للتخلي عن المحيط العربي ولكن هي أداة لفضح من أوصل البلد لهذا الحال في
يومنا هذا ومن اهم الحقائق التي يجب على المواطن العربي والعالمي ان العراق منذ
سقوط النظام لحد تاريخ كتابة ان ما يسمى بجمهورية فيطي ليس لها أي نظام سياسي حاكم
وكأن لسان الحال يقول (على الله وطوش) أي ان البلد يسير بقدرة قادر وليست شلة
الفساد المسؤول الوحيد عن ما يحصل اليوم ولكن المواطن هو شريك أساسي بكل ما جرى او
يجري اليوم وغدا فالسكوت وصفه الرسول الكريم بمصطلح (الشيطان الاخرس) ولهذا
المصطلح دلالات كارثية في المجتمعات وتمادي الفاسدين وتجار الدم وابواق السلطة لم
يكن محض الصدفة ولكن هو نتيجة حتمية لكل الممارسات الشاذة للمجتمع ومن هذه
الممارسات عندما يقرأ احدهم هذه الكلمات يظن انني احرض على النظام القائم وهذا غير
صحيح فليس هناك من الأصل نظام للتحريض عليه فقلم لم يقل قسوة او صرامه في أيام النظام
السابق فالذي مثلي لا يسكت على الباطل ولو فعلها نبي حاشه لله فالبارون اليوم يصرخ
في عالم إصابة الصمم والعمى فمن ترهم يشتكون على صفحات التواصل اكثرهم ما بين
منتفع ومضطجع وكلهما غير مكترث لم يجري على ارض الواقع ويبقى الحال على ما هو عليه
وتبقى المعاناة للمواطن البسيط دون الاكتراث لها ويذهبون اليوم ليقدموا الحلول
لقضايا الاخرين والقضايا الخاصة بهم معلقة لا حلول لها ولو جاءوا برجل من سطح
القمر والاغرب من كل ما ذكرت ان كلما حدثت احدهم قال لك خليها على الله وليس لله
زنبيل ينزل الحلول اذا ما تحركت والمشكل الأكبر انك مهم كتبت او صرخت فانك تتعامل
مع اموات لا حول ولا قوة لهم (ان لله وان اليه راجعون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق