عيد المرأة
تحت عنوان
تحت المجهر
بقلم البارون
الاخير / محمود صلاح الدين
هي الام والاخت
والحبيبة والزوجة والمرأة العربية بشكل خاص تعاني اليوم من اهم واكبر مشكلة وهي
تحديد الشخصية فما نرى اليوم من تخبط في تحديد هوية المرأة العربية وهذا يعود الى
تأثر المرأة في شخصية المرأة في الغرب وزداد هذا بعد انتشار مواقع التواصل
الاجتماعية وهنا وقعت الكارثة وفقدت المرأة العربية شخصيتها وكان وقوفها في منتصف
الطريق فهي لا تستطيع مواصلة الطريق لنيل الحرية التي هي لشخصية المرأة في الغرب
ومن اهم ميزات الحرية لشخصية المرأة في الدول الغربية هي قضية الانحلال وهذا ما
يتنافى من التقاليد والاعراف والدين وهذا ساهم في صناعة شخصية المسخ التي هي عليها
المرأة العربية وقد تكون هذه الكلمات قاسية نوعاً ما على بعض النساء ولكنها
الحقيقة وهذه الحالة كان لها افرازات عديدة وصور للمرأة العربية بعيدة كل البعد عن
المثالية المنشودة ومن تلك الصور التطرف وهي ردت فعل لم يحصل على ارض الواقع وهناك
أمثله كثيرة استقطبتها التجمعات التي تعمل على تجنيد النساء للعصابات الاجرامية
داعش وهناك صورة لا تقل سوء من الصورة السابقة وهي صورة (الانحلال المستور) وهذه
ايضا حقيقة لا يمكن تجاهلها ومن تلك الصور هي السحاقيات والمثليه والدعارة عبر مواقع
التواصل الاجتماعية وهناك صور اسوء بكثير من ما ذكرت والمجتمع قد ساهم في بناء تلك
الصور من خلال التباعد الاسري بعد الغزو الذي احدثه مواقع التواصل وكان لها نتائج
كارثية من خلال افراز تلك الصور للمرأة العربية وهذا لا يعني ان ما ذكرت هو تعميم
لا سامح الله فهناك صور لنساء العربيات بصورة مشرفه في ساحة النساء في العالم فهناك
الطبيبة والمعلمة وصاحبة الاعمال الكبيرة منها والصغيرة وهنا يجب التذكير بشخصيات
نسائية أمثال أمل زيادة الرأئدة في مجال الادب وغيرها الكثير ومنهم نازك الملائكة
في عالم الشعر وغيرهم الكثير من النساء كان لهم بصمة في مجال العمل الذي تقوم به
ورغم كل هذا نجد احدهم ينتقص من شخصية المرأة بدافع شخصي لا اكثر قد اكتسبه من
تجربة شخصية لا اكثر اخذها سبب للتهجم على المجتمع النسائي ولا ننسى قضية التهجم
على المجتمع الذكوري من بعض النساء ولذات السبب وهنا تاتي قضية التعميم والمنطق
الغير صحيح في الحكم على القضايا المجتمعية من جانب شخصية وقضية التعميم على اسس
شخصية ومن هنا نفهم ان هناك احكام وأراء يكمن خلفها قضايا شخصية ومن تلك القضايا
رأي المرأة بالرجل والعكس ايضا وفي نهاية ما بدات تحية لكل أمراة كانت في اي بقعة على
هذه الارض وأخص المرأة العربية بالاحترام والتقدير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق