نحن مع مصر
تحت عنوان
رسالة دعم
بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين
هي مصر ام الدنيا اذا ما مسها الضر نصاب
نحن بالضرر والاسى لما يحدث هناك فالقناة هي ذاته التي فرح كل العرب عند تأمينها وأقيمت
الافراح ولها ذكريات جميلة لازالت في الذاكرة العربية وما اصأب مصر اليوم ليس
بالامر وعلينا ان نكون لجانبها فهذا ام الدنيا وصحابة الحضارة التي كان لها الاثر
الكبير ومن لا يعرف من تكون مصر لا يعرف التاريخ ومن لم يزرها لم يرى العالم بوجه
الحقيقي ومصر ليست كسائر البلدان فمصر ارض وحضارة وتاريخ وفن وثقافة وكل ما ذكرت
كان له الاثر في ثقافتنا في يومنا هذا أبداً من الادب ونذكر طه حسين والعقاد
ومحفوظ وعبد القدوس وتلك الاقلام لها صولات في عالم الادب وهم من أسس لمدارس الادب
واللغة واذا قلنا الفن وهنا يقف التاريخ للاسماء العريضة التي زودت الذاكرة
السينمائية في أجمل واعظم الاعمال اما الموسيقى فحدث بلا حرج وكيف لا وفيها كوكب
الشرق أم كلثوم ذلك الصوت الذي مازال ينشد ويطرب ليومنا هذا واذا نتحدث عن الوعي
السياسي فمصر قدمت اروع الصور من خلال ما كان لشعبها موقف في ثورة 25 يناير 2011 كيف كانوا رجل واحد في شوارع وميادين القاهرة والحق
يقال ان الشعب الذي يملك كل هذا القدر من الوعي والثقافة هو شعب حي يملك الارادة في
تقرير المصير وقد كان قدوة بمعنى الكلمة لم يريد التغير الحقيقي في ما هو عليه ومن
تلك الصور الرائعة هي الشعور بالمسأولية والتكاتف في أصعب الواقف وليس هذا فقط ما
يكتب عن مصر فهذه الكلمات قطرة في عرض المحيط من عطايا مصر الغراء وما تشهد اليوم
مصر من حادثة السفينة في قناة السويس يجب ان يكون للجميع موقف فمصر اكبر ان تتمثل
بشخص قد نختلف معه او نتفق فاذا ما ذكرت مصر كانت العروبة والمواقف الوطنية التي
لا يستطيع تجاهلها احد ومن أجل كل قطرة دم أريقة على ارض القناة أستحقت الوفاء
لتلك الدماء في توجيه الدعم ولو بكلمة للوقوف معهم فهم أشقائنا وأخوتنا ولهم ما
لنا وعليهم ما علينا وان فرقت بيننا الحدود وعلى كل من يحمل القلم ان يكون له موقف
مع تلك الدماء التي كانت تراق من اجل ارض القناة ليكتبها التاريخ بحروف من نور
ولللتاريخ مواقف يذكرها وما تمر به اليوم قناة السويس ليس بالامر السهل ونحن
بدورنا نقدم الدعم لهم ولو كان دعم معنوي فمصر اليوم تحتاج لمن يشد من أزرها
والوقف معها فلمصر التحية وعاشت مصر حره والمجد وكل المجد لشهداء مصر والقناة في
يوم التحرير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق