الزرفي او غيره
تحت عنوان
ما عادت تفرق سينا من
سونيا
بقلم البارون الأخير /
محمود صلاح الدين
ما عادت تفرق سينا من سونيا كلمات من
احد الأفلام المصرية ... في زمن الموت والخوف من كورونا وبينما العالم منشغل في ما يهدد الوجود
البشري على هذه الأرض يذهب خرافنا وهم ساسة العملية السياسية في الصراع على المنصب
السيادي لرئيس الوزراء والحق يقال ان قطرة الحياء انعدمت من وجوه هؤلاء المرتزقة
التي تحكم البلد منذ زمن والغريب ان حقيقة هذا الصراع هو ليس كما يظن البعض على
الغنائم ولكن هو صراع من اجل لقب ظالم قتل العباد والبلاد فمن سوف يكون سوف يأخذ دور
الممثل في تأدية الدور المطلوب منه ولان يقدم شيء ولو امتلك عصا موسى فهنا لست
تنتمي لبلد مستقر ذا سيادة انا اسير انت في بلد خسر الحرب مع ذاته فبات المواطن لا
يملك شيء حتى حق الانين اصبح يشار له بالتمرد والعصيان ومن هنا نفهم ما نحن عليه
الان من هرج ومرج وتدمير كل شيء والاغرب من كل هذا ان ما زال هناك من يدافع عن
الطائفية في الحكم وسوف يذكر التاريخ يوماً ان هذه الطائف كان لها الدور الرئيسي
في اسقاط بلد الحضارات فكانت الرشوة والمحسوبية والسرقة وانعدام الأمان والفقر
والقتل من قبل مجهول والضعف في إدارة مؤسسات الدولة مما أدى الى اسقاط التعليم
والقطاع الصحي والزراعي والمالي وغيرها الكثير فاصبح كل شيء منقاد نحو الهاوية دون
أي شك ولا ابالغ في هذا فنحن اليوم لسنا في بلد ولكن نحن سجناء لدى مجموعة من
اللصوص وقطاع طرق وانتهازيين بلا استثناء لحد يذكر وهناك قضية لا تقبل الشك أيضا انه
كل من سوف يحصل على هذا المنصب سوف يكون إماعة لجهة معينة تتبع بلد معين وكان هذا
المصب اذا صدق الوصف هو عرائس المولد التي تتحكم بها خيوط يمسك بها احد ويحدد هذه
الحركة واذا ما قام احدهم بحركة تصحيحية سوف تقطع على الفور تلك الخيوط ليسقط وليعود
شريط العرض السينمائية لفلم هابط من جديد وعندها تعود المساومات والمهاترات على
منصب الممثل الهابط للشعب وقد يسال البعض عن الحل لكل هذا وقد لا يعجب احد ويعتبره
البعض تحرض ولكنه الحل الوحيد لهؤلاء الذين يضنون انهم الاحق في ثروات البلد
وخيراته لانهم فقط اعترضوا على نظام البعث وقد اثبتت الأيام ان نظام البعث هو الأكثر
رصانة من كل الحقب التي كانت بعده وهذا سوف يغضبهم ولم يعد هذا مهم وليغضبوا
العبيد واتباع هذا وذاك ومن لا يعلمه هؤلاء ان النظام البعث يأخذ عليه قضية واحده
كانت ادخال البلد في حروب وأكثرها كانت ذات اهداف نبيله كما يدعون اما اليوم
فالحروب ذاتها نعيشها مع خسارة كل المكتسبات للمواطن أيام النظام البعثي من امان
وتامين لقمة العيش والتنظيم الإداري للمؤسسات وكفالة المواطن في استرداد الحق ويأتي
احدهم اليوم ليقول اننا هنا من اجلكم وناضلنا من اجلكم ويذكرني هذا بالكلمات التي
رددها الفنان الكبير عادل امام حفظه الله في مسرحية الزعيم وهنا يجب ان نقول لهؤلاء
ان ما تدعون من نضال لا يعطي لكم الحق في التضيق على المواطن في هذا البلد فنضالكم
كما تدعون هو اعتراض شخصي على تولي السلطة في ذلك الزمان لا من اجل ما كنتم تدعون
وقد افصحت الأيام عن هذا وفي نهاية ما بدأت أقول لكم ما عادت تفرق سينا من سنيا
فالبلد وبحمد لله الى الهاوية ... لك الله يا عراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق