كورونا
تحت عنوان
موت وخراب ديار
بقلم البارون الأخير /
محمود صلاح الدين
ما تقوم به بعض الدول العربية هو عبارة عن انتهاك صريح للحقوق الإنسانية
ولا علاقة له ب دين او اعراف او حتى بتحمل المسؤولية من خلال الحجر في فنادق على
النفقة الخاصة وكأن الامر هنا أيضا يدخل فيها التميز والتفرقة فالفقراء لا يملكون
المال لهذا فيكون مصيره المستشفيات الحكومية التي هي معدومة الرعاية ومن هنا نفهم
ما نمر به ففي هذه الأيام العصيبة يجب ان يبرز كل منا الجانب الإنساني من الموضوع
فكيف اذا كان على راس السلطة وراعي للشعب والغريب ان الاهتمام الطبي في العالم لا
يتواجد الى في معدل الدرجات في الامتحانات المؤهلة لدخول الجامعة وهذا امر لا جدال
فيه فجميع الدول العربية لا ترى أي تخصيصات ضخمة لتحسين الواقع الصحي بلا استثناء لأي
دولة عربية فالمواطن في هذه الدول يعاني بالأصل من صعوبة العيش فكيف يكون له
الضمان الصحي من جانب الدولة واذا كانت الدول العظمة تعاني اليوم من هذا الوباء
فالسؤال يكون هل دولنا قادرة على مواجهة الفايروس اذا ما كانت الكارثة والاجابة
بكل منطقية (لا) ولا يكمن الخوف هنا ولكن الخوف ان يكون لتلك الحكومات والأنظمة رأي
مفاده هو التعايش مع المرض كما حصل مع الجارة ايران وهنا تثبت تلك الدول مدى
التخلف والجهل الذي تعاني منه مع التعامل مع المشاكل التي تمر في البلد والاغرب من
كل ما ذكرت ان بعض الدول غير مهتمة بالأمر وهم منشغلون بالصراعات والمهاترات
الجانبية والحق يقال ان كل الحلول التي تم طرحها هي شبه منطقية وغابت عن الاذهان حل
الرئيسي هو التضامن الإنساني والاجتماعي ولا اقصد توزيع المواد الغذائية بين الناس
ولكن ما ارمي له هو تحمل المسؤولية من قبل الفرد والاحساس بالتضامن مع المجتمع من
خلال المساهمة في منع نقل المرض بين شرائح المجتمع من خلال توعية حقيقة لا نقل
الذرع والهلاع بين الناس كما تفعل اليوم قنوات التلفاز اليوم وقد يحصل بعض الملل
لدى بعض الأشخاص من خلال فرض حظر التجول في البلدان ولكن كل هذا يصب في مصلحة
الفرد والجماعة في المجتمع وقد يطول الامر او يقصر حسب ما سوف يكون في الأيام القادمة
وهنا يكون له نتائج حسب التزام الشخص في ما هو مطلوب منه وما له في تلك الفترة
والذي لا يعرفه الكثير ان طول او قصر فترة الحجر الصحي تعتمد على الالتزام من قبل
المواطن وما لا يعرفه الكثير ان هذه الفترة هي ذهبية لتصحيح وأعاده ما انتم عليه
في الأيام الماضية وفي نهاية ما بدأت اسال الله لجميع البشرية بلا استثناء العفو
والعافية اللهم امين ... لان مصيرنا واحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق