الخميس، 16 أبريل 2020

مقال


العراق
تحت عنوان
مثل بول البعير يرجع لي ورا

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
هو مثل اقل ما يقال كعنوان لهذه الصورة ... في فوضى كورونا والعالم يتسارع مع وباء قد فتك بالعالم من المشرق حتى المغرب والتأثيرات الاقتصادية الكارثية على العالم مع الوضع الاقتصادي السيء للمواطن العراقي بالأصل مع التدهور في الوضع الصحي في الدوائر التابعة لوزارة الصحة ومع الكم الهائل من المشاكل التي تعاني منها الدولة يخرج علينا أحد العباقرة الفكر من لم يختارهم الشعب انما جاء من اختيارات الأحزاب الجاثمة على مقدرات المواطن العراقي ليقترح تغير اسم البلد وكأن كل المشاكل قد تم حلها ولم يبقى سوى مشكلة الاسم والحق يقال ان سياسيين العراق قد اخرجوني من الواقع الادبي والأخلاقي في المقال وأصبحت اعمل بمقولة لكل مقام مقال فمع هؤلاء لا يمكن ان اتبع أسلوب يرتكز على مصطلحات أدبية رفيعة فاصبح الحال معي كمن يريد ان يسب الكلب اجلكم الله فماذا برايكم يقول وليس هنا اصل المشكلة ولكن تغير اسم العراق الى جمهورية العراق الإسلامية يرسخ في المجتمع الدولي والإقليمي اننا عبارة عن ذيول وليس هذا فحسب انما ادعاكم انكم جمهورية إسلامية يدعمه افعالكم في يومنا هذا الأيام من هرج ومرج في أروقة السياسة والاقتصاد الذي يعاني الامرين من قاراتكم الحكيمة في اتباع أنظمة في المنطقة قد فشلت في القطاع الاقتصادي والسياسي على المستوى الدولي والغريب ان عباقرتنا يردونا منا ان نكون نسخ لتلك الأنظمة الفاشلة متجاهلين معاناة المواطن البسيط في هذه الأيام من ضيق في الارزاق وقضية الحجر الصحي والغريب ان الكثير من السياسيين في هذا البلد ليس لهم علاقة بما يجري على ارض الواقع ومنشغلين في من يكون له الغلبة في السيطرة على المكاسب المادية التي يكون مصدرها المناصب السيادية ولن يرحم التاريخ احد من هؤلاء الحمقى والمغفلين والانتهازية من الذين يحكمون البلد اليوم بما أل اليه البلد الى يوما هذا فمن يريد ان يأخذ الإسلام صبغة يجب عليه أولاً ان يكون مكتفي اقتصادياً وله سيادة ذاتية قادر على اتخاذ القرار المناسب الذي يسمح له بحماية الوطن والشعب لا ان يكون عبد لتبعية مقيته ينفر منها كل من على وجه الأرض والاغرب ان هؤلاء كل من يقول لهم الحق يرددون انه تابع لجهة معينة ولا غرب علينا هذا لانهم يأخذون القياس على انفسهم في النظر الى الاخرين ولا يهم ماذا سوف يكون لهذا البلد المهم ماذا سوف يكسبون هم على الصعيد الشخصي متناسين كل الاعراف والتقاليد الانسانية المحلية والدولية وهنا يجب فهم أيدولوجية هؤلاء من البشر في نشر الفوضى في البلد وهي ان في زمن الفوضى يكون هناك حظوظ لصغار العقول والجهلة وهم من هؤلاء بل اكثر من هذا وهنا يجب ان يعلم الجميع ان ما يرمي له هم هو انتحار جماعي بحق هذا الشعب والبلد ولهذا يجب علينا فضحهم وتعريف الناس بما يفكرون ويخطط لدمار العراق وفي نهاية ما بدأت اقول لهم (اللهم اجعل كيدهم في نحرهم واجعل نحرهم في كيدهم) اللهم أمين.   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...