أسطورة الرحيل
قصيدة للشاعر البارون
الأخير / محمود صلاح الدين
ليس لي سوى الرحيل
يا سيدتي
لأنكِ ببساطة
لم تجيدي لعبة الحب
فالحب في قواميس
الهوى
شجاعة
واهات ترهق الليل
الطويل
ولغة لا يفهمها سوى
العاشقين
وشموع تذوب في جوانب
القلب
ليولد بعدها .. خليل
فكتبت لكِ قصائد صماء
لا تحسن حديث السمر
لم أجد لها مكان
لتصبح ... معلقتي
ومأساتي
فأمسيت عاشقاً.. عليل
الهوى
وعدت اكتب فيكِ شعرا
ليردده جمع البشر
لصبح على كل لسان
فمنهم من يقول
متمرداً
او مجنون
فاحتار بي التأويل
وماتت في كل حروف
الشعر
وانكسرت كل الاوزان
ونسيت كل قصائد
الشعراء .. قبل هذا
ولم اعد اذكر
سوى
اسمك
صوتك
تفاصيل وجهك
ويدك حين المسها
ولكنك بكل بساطة
لم ولان تحسني لعبة
الحب
فخوفك يا سيدتي ... من
الهمسات
والنظرات
حتى ظننت انني في
الهوى محتال
فلهذا مللت لعبة الحب
ولم يعد لي سوى
الرحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق