الجمعة، 10 أغسطس 2018

مقال


كرعان جمهورية فيطي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين  
وليس المقصود بالأصلع ، انما هم الذين لا يمتلكون شعرة من التفكير دخل رؤوسهم ، وليس هم بجهله ولا مغفلين . ولكن يمتلكون أفكار شيطانية ، ستم تجند للسرقة والقتل والذهاب بالجمهورية لحافة الهاوية ، إذا ما كان قد سقطت بالفعل . ويجب علينا تميز هؤلاء من المجتمع من بعض الاعمال ، وهم يشغلون مناصب مرموقة وعالية على مستوى الجمهورية . وهي ظواهر كارثية ان صح التعبير ، فالرجل منهم يرى بنفسه الاحق ، والاعلى ، والأسمى ، من الذين حوله . ومن ميزات تلك الشخصيات انها غير مبدع ، ولا يشجع على أي ظاهرة إبداعية او تخلق نوع من التوازن فهم أنفسهم فاقدي التوازن . وظهور أي شخصية متزنة لا يصب في مصلحتهم الشخصية ، والغريب عند تولي منصب اداري من قبل احدهم يتحول الى وحش السلطة ، وأداة قمع ودفاع عن من اسند له هذا الدور ، دون النظر الى اعتبارات الصح والخطأ في الموضوع . والقضاء على من يكون له ميزة التنافس فقط ، لا الشروع في صراع معهم ، وهو من باب الدافع عن كراسي السلطة . وقد أدى هذا الى احداث حالة فوضى في جوانب الجمهورية ، وهو ما اثر على معطيات الحياة اليومية للمواطن البسيط حتى في ابسط الحقوق ، وخلق حالة من السخط في الشارع العام ، وهذه الحالة هي تكون تحت عنوان (جذب المتشابه) ، وترسيخ الفكر الموحد لهم وهم اتباع السلطة . والغريب في تلك الشخصيات تحيط نفسها بسور من الفولاذ ، وحرس ، وكلاب ، بغض النظر عن المنصب اذا كان اداري او علمي ، المهم هو الحفاظ على منظر تلك الشخصية وعطائها هالة من الكذب . وهي ضرورية لهم لعدم كشف اسرار تلك الشخصيات التي لا تملك الوعي في إدارة حضيرة حيوانات ، وهي الان تدير جمهورية . ولها مناصب وتكتل تلك الشخصيات اعطى الدولة صورة الفوضى المتمثلة في جمهورية فيطي . فترى احدهم يستبسل في البقاء في المنصب ، حتى تظن انه في ساحة معركة . وهي كذلك لهم من الأهمية ، لان الامر يأخذ من باب التباهي انه يمتلك زمام السلطة ، فيفرض ما يراه هو حتى ولو كان مخالف للمعاير العلمية لمؤسسة . وهذا بالضبط ما يرده الكرعان ان يكون له حصانه والمناعة التي تحفظ مكانته ولو على حساب المصلحة العامة ، فتلك الشخصيات لها الطابع الهجومي أيضا في الدفاع عن الهيكل الذي لهم ، وهم يمتلكون شخصية واحدة شخصية الحمق . الذي يعرف الحق ولا يعمل به من اجل تحقيق مكاسب ومنافع شخصية تدل على المستوى السيء الذي وصل اليه الحال في دولة فيطي .  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...