كرعان جمهورية فيطي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
وليس المقصود بالأصلع ، انما هم الذين لا يمتلكون شعرة من التفكير دخل
رؤوسهم ، وليس هم بجهله ولا مغفلين . ولكن يمتلكون أفكار شيطانية ، ستم تجند
للسرقة والقتل والذهاب بالجمهورية لحافة الهاوية ، إذا ما كان قد سقطت بالفعل .
ويجب علينا تميز هؤلاء من المجتمع من بعض الاعمال ، وهم يشغلون مناصب مرموقة
وعالية على مستوى الجمهورية . وهي ظواهر كارثية ان صح التعبير ، فالرجل منهم يرى
بنفسه الاحق ، والاعلى ، والأسمى ، من الذين حوله . ومن ميزات تلك الشخصيات انها
غير مبدع ، ولا يشجع على أي ظاهرة إبداعية او تخلق نوع من التوازن فهم أنفسهم
فاقدي التوازن . وظهور أي شخصية متزنة لا يصب في مصلحتهم الشخصية ، والغريب عند
تولي منصب اداري من قبل احدهم يتحول الى وحش السلطة ، وأداة قمع ودفاع عن من اسند
له هذا الدور ، دون النظر الى اعتبارات الصح والخطأ في الموضوع . والقضاء على من
يكون له ميزة التنافس فقط ، لا الشروع في صراع معهم ، وهو من باب الدافع عن كراسي
السلطة . وقد أدى هذا الى احداث حالة فوضى في جوانب الجمهورية ، وهو ما اثر على
معطيات الحياة اليومية للمواطن البسيط حتى في ابسط الحقوق ، وخلق حالة من السخط في
الشارع العام ، وهذه الحالة هي تكون تحت عنوان (جذب المتشابه) ، وترسيخ الفكر
الموحد لهم وهم اتباع السلطة . والغريب في تلك الشخصيات تحيط نفسها بسور من
الفولاذ ، وحرس ، وكلاب ، بغض النظر عن المنصب اذا كان اداري او علمي ، المهم هو
الحفاظ على منظر تلك الشخصية وعطائها هالة من الكذب . وهي ضرورية لهم لعدم كشف
اسرار تلك الشخصيات التي لا تملك الوعي في إدارة حضيرة حيوانات ، وهي الان تدير
جمهورية . ولها مناصب وتكتل تلك الشخصيات اعطى الدولة صورة الفوضى المتمثلة في
جمهورية فيطي . فترى احدهم يستبسل في البقاء في المنصب ، حتى تظن انه في ساحة
معركة . وهي كذلك لهم من الأهمية ، لان الامر يأخذ من باب التباهي انه يمتلك زمام
السلطة ، فيفرض ما يراه هو حتى ولو كان مخالف للمعاير العلمية لمؤسسة . وهذا
بالضبط ما يرده الكرعان ان يكون له حصانه والمناعة التي تحفظ مكانته ولو على حساب
المصلحة العامة ، فتلك الشخصيات لها الطابع الهجومي أيضا في الدفاع عن الهيكل الذي
لهم ، وهم يمتلكون شخصية واحدة شخصية الحمق . الذي يعرف الحق ولا يعمل به من اجل
تحقيق مكاسب ومنافع شخصية تدل على المستوى السيء الذي وصل اليه الحال في دولة فيطي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق