الجمعة، 9 أكتوبر 2020

 

محافظ نينوى بوق للفساد

تحت عنوان

وين لكيت هذه الكلاوات


بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

لمنصب المحافظ في أي مكان في بقاع الأرض قدسية الا في العراق هو منصب لجني الأموال بحق او بغير حق وهنا يكون (نجم الجبوري) بوق للفساد الإداري في القطاع الصحي في نينوى حيث ظهر على شاشات التلفزيون يأخذ دور اعلامي فاسد يدافع عن الفسدين في (مستشفى ابن سينا) لا فائدة لها الا النظافة فماذا عن الدواء والرعاية صحية ولا اخلاقية في التعامل والقضية لا تقتصر على النظافة اما عن ادعاء السيد المحافظ انه لم يخبر احد في الزيارة فحب ان أقول له (وين لكيت هذه الكلاوات) كما يقال في العامية ولتوضيح للسيد الإعلامي نجم الجبوري ان ليس هناك أي خدمة تقدمها المستشفى سوى السرير وفي بعض الأحيان لا يتوفر هذا أيضا فالمستشفى يا سيدي المحافظ ليس على ذلك القدر الدي بدورك لتاخذ دور المدافع عنها وانت المجرب كما يقول والسجل حافل بالانجزات لك في قطاع تلعفر في الامس القريب وتذكرني بمثل شعبي يقول (الذي يجرب المجرب عقلو مخرب) هذا لسان حال من يضع اليوم ثقته بك وبصراحة بعد ما فعلت لم اتردد لحضة في وضعك في دائرة النقد لانك تستحق هذا واكثر فمنصبك لا يعطيك الحق للدفاع عن قضايا الفساد فاليوم تدافع عن مجموعة فاسدين إدارياً واخلاقياً وما يدريك انك في الغد سوف تكون معول فساد من العيار الثقيل ولا استبعد هذا على الاطلاق ومن اكبر الاخطاء المرتكبة في حق المجتمع الموصلي ان ينحصر منصب المحافظة في أيطار قبلي وان يكون بطابع عسكري فجيش لم ولان يكون للبناء وما شهدت الموصل من خراب بالامس كان بسبب فشل التخطيط العسكري للمعركة واليوم يطلب من الفاشلين البناء وان من اهم حلول المشكلة هو الاعتراف بها لا ان نجعل من انفسانا قواعد تساهم في تعميق المشكلة فأنت يارجل شخص مسؤول لا بوق اعلامي لاحد والغريب منك تصرف اثر استفزازي وهو قولك عن من يتحدث عن التقصير الصحي بكلمة اتقوالله والسؤال هنا فهل انت تتقي الله في الناس التي انت على راس السلطة عليهم وبدل هذه الحملات الاعلامية الرخيصة ساهم في رفع الواقع الصحي في المستشفى من خلال المطالبة في الدواء ووضع الجهاز الصحي تحت الرقابة فما لا تعلمه انت ان هناك فساد اخلاقي يمارس من قبل بعض المنتسبين في المستشفى ضد النساء المراجعات وهذا يعلمه الجميع الا انت وهذا غير بعض الممارسات في فن سرقة الدواء وانت اتحدى كل من يقول ان المستشفى تعطي اي نوع من الدواء او تقدم اي من الرعاية الصحية لاي مواطن فالمستشفى للكوادر الطبية اليوم هي مصدر للراتب لا اكثر اما عن تواجد الاطباء فالعراق والموصل بشكل خاص يعاني من هذه المشكلة من ثمانيات القرن الماضي وانت اليوم تثني على عمل المستشفى بكل مستفز للغاية وقد كان هذا العمل والحق يقال انه عمل تهريجي لاعلامي مئجور لا يفقه شيء وفي نهاية ما بدأت نصيحة ان تلتزم بالمعاير المنصب الذي تشغله والابتعاد عن قضايا قد تسيء لك بشكل كبير .. (اللهم اني بلغت اللهم فشهد).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...