السبت، 30 يونيو 2018

مقال


خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود
تحت عنوان
كلمة اضحكتني
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في البداية أريد الاستشهاد في قول الله تعالى (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ) أي كما قال الخليفة أبو بكر الصديق من كان يعبد محمد فمحمد قد مات تبدأ الحكاية في أول التسعينات عندما قال لي احد الأساتذة وانا في الدراسة المتوسطة عندما سمعت للمرة الأولى بهذا المصطلح من أستاذ لي ان ذاك قال لي انك يوم ما ستكون شيء ما فابتسمت ولم اخذ الموضوع على محمل الجد ومرت السنون واذا بهذا المصطلح ينتشر كالنار في الهشيم والسؤال هنا هل جيش محمد يقتل من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله وهل في جيش محمد من يكذب ويسرق ويأكل أموال الناس بالباطل ويرهب الامنين ويدمر المدن على راس أهلها ويخذ دور الله في الأرض والغريب والذي اضحكني هذا الشعار ان جيش ما يسمى بجيش محمد لم يعرف الطريق لخيبر انما وجه النار لقتل وسفك دماء المسلمين بغير وجه حق وترويعهم وهذا بعيد كل البعد عن رسولنا الكريم صلوات الله عليه وقد كانت هناك صور عديدة جسدت هذه الاعمال الاجرامية التي تأخذ من الدين غطاء وليس هذا فحسب وهناك من يصرخ الموت لأمريكا منذ سنوات مضت وهو لا فعل أي شيء سوى قتل المسلمين والاصح تصحيح الهتاف الموت للإسلام والمسلمين وهذا من منطلق ما يعمل به وهناك العديد من التيارات الإسلامية التي تعلن ما لا تعمل به واكاد اجزم ان تسعين بالمئة منه هي كذلك وهنا يجب ان نعلم الأجيال القادمة ان الهتاف يجب ان يكون بما تفعل والغريب ان كل قضية ترمز للفشل الذي نعاني منه يقلق على شماعة إسرائيل مثل عدم توفر الخدمات إسرائيل عدم ضبط الامن إسرائيل سرقة أموال البلد إسرائيل وصل الحال الذي يقوم بتطليق زوجته يصرخ مؤامرة إسرائيلية وهنا اين جيش محمد في نشر التوعية في صنع انسان سوي يصل لدرجة قريبة من الكمال وهل نحن مجتمع مؤهل لأخذ هذه اللقب ولماذا استبدل مصطلح امة محمد بجيش محمد وهذا اذ دل على شيء انما يدل على صحة ما يتردد عنا اننا امة بطش وقتل وسافك للدم بحق او بغيره هي القضية التي يجب الانسلاخ عنها هي نظرية المؤامرة وايجاد شماعات للفشل الذي نعاني منه هو من خلال الارشاد الصحيح لبناء مجتمع مدني بعيد عن التسميات الحزبية وهو تعريف المواطن بما له وما عليه من خلال احترام القانون والالتزام به وقد تكون النتائج ليست أنية ولكن يجب العمل عليه من خلال البيت والمدرسة وحتى المقاهي ومنصات التواصل الاجتماعي وترك المصطلحات التي منتشرة في يومنا هذا ...واود ان اختم ما بدأت ان كلماتي ليست ضد دين او جها معينة ولكن هي حجر في جدار الحق الذي اطمح لبنائه في المستقبل
والله من وراء القصد 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...