الخميس، 21 يونيو 2018

مقال


أكاذيب النساء
تحت عنوان
هي تجمل وليس خطيئة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
المقال ليس تسقيط ولا تجريح لاحد اول مشكلة عرفتها البشر هي بسبب امرأة عندما قامت في المشورة لسيدنا ادم وكانت سبب في المعاناة البشرية جمعاء وهذا ما يرفضه النساء وتكذبه بحجة ادم يتحمل المسؤولية وهذا مجرد الدفاع الذي تقوم به أي أمرأه تسمع هذا وهناك كثير من الأمثلة التي تدل على ان المرأة تناقض نفسها في كل ما تفعل وحتى جات النصوص السماوية تأكد على ان المرأة ليست ذات الشخصية التي يمكن الاعتماد عليه بشكل منفرد دون الرجل وهناك أصوات في عصرنا هذا تدعوا للمساوات والمرأة بحد ذاته في بعض الأحيان ترفض تلك المساوات وتريد مساوات من نوع خاص يتلائم على هواها هي فقد ذهبت بعيدا فيما تفكر به وهناك امثله منها ان الحصول على شهادة يغني عن الرجل والعائلة وهذه اكبر كذبة عند النساء قاطبه دون أي استثناء وأخرى عندا فشلها في الحب تضع جل غضبها على الرجل وتتناسى انها لم تحسن الاختيار وتعود تردد الكلمة المعهودة ان كل الرجال هم سواء بالكذب والخداع وهذا غير صحيح وأخرى تريد ان تراس الرجال فقط من باب اقناع ذاتها انها أرغمت الرجال او بالأصح روضتهم وهذا أيضا غير صحيح وهناك امثله في عالمنا من النساء كارثية على جميع المستويات ومهم من تراها مستميته على فكرة الزواج وعند خطبتها من احد ما تريد مواصفات هي اقرب الى الكمال وهذا مستحيل وعند التحدث معها تقول لك قسمه ونصيب وهذا غير صحيح وقد تبين ان اكبر امراض العصر هو الازدواجية وهذا بضبط ما يعاني منه النساء اكثر من الرجال تراه تتحدث بما لا تؤمن به وتفعل أشياء لو كانت لاحد غيرها لكانت وصفتها بأبشع الصفات التي عرفتها البشر ولكن هي تفعلها ولكن باطار شرعي وهي شرعنة الخطاء التي تتفق عليه جميع النساء وتأتي تقول ان سبب المأساة هي رجل وهي تأخذ دور الضحية وقد وضعها المجتمع المرأة في هذا القالب وهي بحق مستمتعة بهذا ولكن عندما تكون الحقيقة على المحك تردد كلمة واحدة انا امرأة ولكن تردد على طوال الوقت المساوات وقد تحولت المرأة في هذه الأيام الى مسخ ما بين المرأة التي تنتمي لزمن الحريم والمرأة المتحررة فهيا لا تستطيع ان تكون امرأة تتمتع بكامل الحرية والتحرر لان هذا يتنافى مع الموروثات الاجتماعية والدينية ولا تستطيع ان تتخلى عن المكتسبات التي تم الحصول عليه من كذبة المساوات التي اقنعت نفسها بها وهناك نماذج من النساء يجب ان يسلط الضوء عليه وهي تلك النساء التي تجعل من الدين سكين تذبح بها روح المرأة التي خلقها الله وتتحول الى رجل بكل الصفات ما عدا الجنس في شهادة الجنسية وتتكلم بعدها عن عزوف الشباب عن الزواج وفي كل تلك الأكاذيب تصنع هاله من الوهم تبني بها جدران تكون حبيسه لها وهذه جزء من تلك الأكاذيب التي تعتبرها المرأة نوع من التجمل وأريد اليوم ان اضع المرأة امام كل امرأة لتعرف الى أي نوع من الأنواع التي ذكرت ولهذا كتبت هذا
والله من وراء القصد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...