الهجرة والمهجرين
العرب
تحت عنوان
رحم الله مكارم
الاخلاق
بقلم البارون الأخير /
محمود صلاح الدين
يحكى ان للعرب كان لهم مكارم اخلاق حين حدث رسول الله
صلى الله عليه وسلم حين قال (انما بعثت لتتم مكارم الاخلاق) صدق رسول الله ومنها استقبال
الضيف واجارة من طلب هذا اما اليوم لا نرى شيء من هذا من خلال ما نسمع ونرى وبعيد
عن كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية نرى ان العرب لا تستقبل العرب
وسوف يقول البعض ان عدم استقبالهم هو بسبب انتقال الإرهاب الى تلك البلدان وهذه
حجة واهيه لا أصل لها في الموضوع فالنساء والأطفال ليس لهم دخل بما يجري ولكن قل
ان الاخلاق قد سقطت من كل من على السلطة وهذه الحجة اسقطت المانيا وعلى راسها
المستشارة ماركل التي اسقطت كل الفرضيات الواهية التي تتطلقها الأنظمة العربية وأثبتت
للعالم ان الاخلاق الحميدة رحمها الله وهناك امثله عديدة على كرم العرب في الضيفة
التي ومنها حاتم الطائي الذي بدأت اشك بالأصول العربية له ولغيرة لان العرب اليوم
لا يحملون أي من تلك الصفات التي كان يحكى عنها حتى تلك التي ما بعد الإسلام والغريب
ان الحكايات كثيرة وسوف اسرد لكم حكايتي مع السفارة الجزائرية وكيف يتصرف من يدعون
العروبة كنت وقتها في انقرة في تركيا وقد شرعت في التقديم على طلب فيزا لدخول
الجزائر وهنا الكارثة اذا فاجئني موظف السفارة في الشروط الازمة للدخول وهو اول
الشروط ان اخذ إقامة لمدة سنة في تركيا واعداد ملف يتظمن تلك الإقامة حيث اسلم
الملف وانتظر مدة سنة في تركيا شرط ان لا اغادر لأي مكان وارسال ذلك الملف للعاصمة
الجزائرية والغريب ان موظف السفارة اخبرني انا 70 % ممكن ان
طلبي قد يرفض وكانت الابتسامة مني وردت لماذا كال هذا التعقيد اكتبوا لا يسمح
للعراقيين بالدخول وعلى الفور جاء من قال انه مسؤول بسفارة يقول لي سياسة البلد
والحق يقال انني لم انزعج من تلك الإجراءات ولكن كان هناك امامي شخصان الأول كويتي
والثاني قطري بمجرد دقائق تم الحصول على فيزا وهذا امر لم استطيع تحمله فأخبرت المسؤول
الذي كان يقف بجواري انكم تدخلون من يكون له مال اكثر من غيره وخرجت وعند التفكير
بالموضوع من زاوية أخرى ان تلك البلدان ليس عليه لوم في ما تصنع لان لو كان لنا
حكومة قوية وجديرة بالثقة لم عاملنا احد بهذا الأسلوب ونحن هنا في بلدنا عند دخول
كردستان نقوم بالحصول على إقامة وهذه تعتبر بالقانون ارضي عراقية وهذه هي المشكلة
وقد استفزني اليوم خبر جاء على التلفاز من رئيس وزير خارجية الأردن الجديد عمر
الرزاز انه يقول الأردن لا تستطيع استقبال ولا لاجئ واحد من سوريا وانا على يقين
لو اتجهوا العرب ل إسرائيل لاستقبلتهم واحسنت معاملتهم وهذا لسبب سياسية بعيد عن الإنسانية
وإسرائيل ليس موضوعنا ولكن اين انتم أيها العرب من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
والى متى يبقى ذلك الحاجز الوهمي بيننا الذي قطع اوصال الرحم بيننا لم نلوم هذا
وذلك في قتل وتجويع الأطفال ونحن نفعل ما هو اسوء من هذا ولقد اثبت العرب للعالم
اسوء صورة قد ترد في ذهن احدهم واحب ان انهي ما بدأت بقول الرسول (أرحموا من في الأرض
يرحمكم من في السماء ) صدق رسول الله
والله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق