الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

مقال

أقلام شابه
تحت عنوان
الكبار كانوا ونسوا
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين

لم يولد احد قط كبير لا في الادب ولا غير الادب وهذا يجب ان يفهمه الجميع ولكن البعض من أؤلئك أصحاب الأقلام يتناسى بقصد او غير قصد انه كان يوما ما قلم مبتدئ لا يجيد سوى ترتيب الحروف وهناك اسوء من هذا اخذت اشكال عديدة من الوجه التي جعلت من الألوان الادب مسخ ليس له لون ولا طعم وليس له مدرس تنضوي النصوص تحت تلك العناوين وهذا يأتي من باب الانانية التي يمتلكه بغض الادباء على مستوى العالمي وهذا أيضا من الأسباب التي كانت من عوالم تدهور النشاط الادبي في العالم العربي التي كانت في ما مضى مشاعل نور في العالم العربي وهنا يجب ان نعيد مسارات الادب لقواعدها التي بنيت عليه وقد كان لها أسماء عظيمة منهم الكثير بدون ذكر أسماء لسبب انني لا اريد ان انسى احد وان الادب بستان فيه من كل اشكال الفاكه ولكل واحده طعم يختلف ولكن يبقى اصل البستان ارض طيبه وهنا اريد ان اشيد بتلك الأقلام الشابة التي كانت ولا زالت لا تعرف اليأس في تقديم الصور التي تمثل واجهت المجتمع ولا يمكن الاستهانة بتلك الأقلام على العكس من بعض الأسماء التي نراها اليوم ونسمع عنه اغرب الحكايات التي هم عليه من التكسير بتلك الأقلام التي هي بمثابة أساس لمجتمع يحب التغير من خلال الحرف والكلمة وهناك ظاهرة لمستها في الفترة الأخير وهي الجري خلف المنافسات الوهمية في الادب خلف تقييم بعضهم البعض وغياب النخبة عن تلك الساحة الأدبية التي اخذت نطاق واسع التي ما عاد يمكن تجاهل وهنا يجب ان يكون للكبار دور في تلك التجاذبات لا العزلة في برج عالي فالنخبة يجب ان يكون لها بصمه في اخراج تلك المواهب للنور وليس اخذ موقف المتفرج من الموقف الادبي وهناك من ذهب الى ابعد من هذا ويعتبر كل تلك الأقلام هي ريح عابرة لا يجب عليه مسك كف الغربال وعزل الجيد من السيء وحتى من يقع في مصطلح السيء يجب الاخذ بيدهم للمسار الصحيح وتبين موضع الخطأ وتقويم بطريقة النقد البناء لا النقد الهدام ويجب إيجاد مدارس تنضوي تحته تلك التجارب وهناك فكره خاطئه عند الجمهور الادبي بشكل عام الا هو ان الاديب والشاعر هو كتاب يصنف ويباع في الأسواق وهذه هي التي قصمت ظهر الادب في الفترة المعاصرة ولكن الحقيقة هي ان الادب بكل انواعه هي خلاصة تجارب حياتي تترجم على الورق بعد حين وانا أرى الان هناك هستيريا الكتابة دون أي قواعد لها ولكن هذا لا يلغي ان هناك مواهب تفرض نفسه رغم استنكار الجميع له ولو كره الحاقدون وهنا يجب الاخذ بسبل النجاح ولكن لاختصار كل هذا أقول للكبار كنتم صغار ونسيتم هذا فالرفق بالأقلام الشابة
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...