الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

ميانمار
تحت عنوان
فلم هندي
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
نعم فلم هندي بكل التفاصيل  وهو عباره عن مجزره حقيقه لو حدثت هذا لكل شباب الإسلام الذي يحمل الغيرة على الدين الذين نجو من فخ داعش فمن اربع قرون والمسلمين يذبحون هناك والعالم اصم لا يتحرك وقد كان قتل اول مسلم هناك سنة 1050 ميلادي على يد الملك ثانون وستمر هذا بشكل متزايد دون حراك وقد كانت الاخبار التي ترد ونسمع به من أيام النظام السابق أي ان الامر قديم وليس هذا فحسب انما بروز القضية بهذا التوقيت شيء مكشوف هي فلم هندي لتوريط المسلمين في صراعات هو غني عنه في الوقت الحاضر ويبقى السؤال الى متى يبقى العقل الإسلامي والعربي دون تتطور وهو وعبارة انقيادي لا يملك القرار ولا حتى ان يكون له راي فيما يجري حوله وهناك اكثر من دليل على هذا كما هو الحال في تصريح أوباما في بداية احتلال كلاب الشيطان داعش الموصل قال بالحرف ان الحرب على داعش ثلاث سنوات وكان هذا ليس لصدق الامريكان كما يظن البعض لا ولكن هي صنيعتهم لتدمير المدن والعقول وهم ادر في صلاحية ما صنعوا وهم أيضا من اهم أهدافهم جمع الشباب المسلم تحت مسميات لقتل شباب الإسلام بطريقة غير مباشرة وهذه الطرق هي الأمثل دون المواجهات المباشرة وتوريط بعض الدول الإسلامية في صراع واستنزاف المواقف الموالية للإسلام من خلال حروب مفتعله وقد وصل الامر الى ان هناك بعض الصور غير حقيقيه لتهيج الامر على جميع المستويات العقلية الضعيفة منه وغير الضعيفة ومن ينتقد هذه الأفعال للمساهمة في تأزيم الاوضع هناك احب ان اذكره بما يفعل المسلم بالمسلم في هذه الأيام انما هي أفعال اشد فضاعه من الصور المنقولة للمذابح البوذيين للإسلام فالحق انتقاد الإسلام لبعض المحسوبين على الإسلام وهم كثر في يومنا هذا وهنا يجب ان يكون العقل الإسلامي متفهم للوضع الراهن والتحديات التي تحيط به من خلال عمليات منظمة تشويه صورة الرجل المسلم على انه فوضوي لا رحمة في قلبه ويجب الان تصحيح المسار العقلي للرجل المسلم في فهم الدين انه دين رحمه لا دين تعصب ولا قتال الا في حالات الدفاع عن النفس ويكون هذا بضوابط لا بشكل فوضوي كم هو الحال اليوم انما الإسلام هو دين محبه وتأخي لا دين فوضوي وهنا يأتي دور العقل في اسقاط المخطط الذي يحاك ضد الإسلام وهنا يجب على الجميع ادراك الصورة وتوعية الشارع للخطر الذي هو الان لترويج الدعاية التي تدفع بالشباب المسلم للمحرقة التي دون جدوى فقط لضرب الإسلام ................

حفظ الله الإسلام والمسلمين
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...