ميانمار
تحت عنوان
فلم هندي
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
نعم فلم هندي
بكل التفاصيل وهو عباره عن مجزره حقيقه لو
حدثت هذا لكل شباب الإسلام الذي يحمل الغيرة على الدين الذين نجو من فخ داعش فمن
اربع قرون والمسلمين يذبحون هناك والعالم اصم لا يتحرك وقد كان قتل اول مسلم هناك
سنة 1050 ميلادي على يد الملك ثانون وستمر هذا بشكل متزايد دون حراك وقد كانت
الاخبار التي ترد ونسمع به من أيام النظام السابق أي ان الامر قديم وليس هذا فحسب
انما بروز القضية بهذا التوقيت شيء مكشوف هي فلم هندي لتوريط المسلمين في صراعات
هو غني عنه في الوقت الحاضر ويبقى السؤال الى متى يبقى العقل الإسلامي والعربي دون
تتطور وهو وعبارة انقيادي لا يملك القرار ولا حتى ان يكون له راي فيما يجري حوله
وهناك اكثر من دليل على هذا كما هو الحال في تصريح أوباما في بداية احتلال كلاب
الشيطان داعش الموصل قال بالحرف ان الحرب على داعش ثلاث سنوات وكان هذا ليس لصدق
الامريكان كما يظن البعض لا ولكن هي صنيعتهم لتدمير المدن والعقول وهم ادر في صلاحية
ما صنعوا وهم أيضا من اهم أهدافهم جمع الشباب المسلم تحت مسميات لقتل شباب الإسلام
بطريقة غير مباشرة وهذه الطرق هي الأمثل دون المواجهات المباشرة وتوريط بعض الدول الإسلامية
في صراع واستنزاف المواقف الموالية للإسلام من خلال حروب مفتعله وقد وصل الامر الى
ان هناك بعض الصور غير حقيقيه لتهيج الامر على جميع المستويات العقلية الضعيفة منه
وغير الضعيفة ومن ينتقد هذه الأفعال للمساهمة في تأزيم الاوضع هناك احب ان اذكره
بما يفعل المسلم بالمسلم في هذه الأيام انما هي أفعال اشد فضاعه من الصور المنقولة
للمذابح البوذيين للإسلام فالحق انتقاد الإسلام لبعض المحسوبين على الإسلام وهم
كثر في يومنا هذا وهنا يجب ان يكون العقل الإسلامي متفهم للوضع الراهن والتحديات
التي تحيط به من خلال عمليات منظمة تشويه صورة الرجل المسلم على انه فوضوي لا رحمة
في قلبه ويجب الان تصحيح المسار العقلي للرجل المسلم في فهم الدين انه دين رحمه لا
دين تعصب ولا قتال الا في حالات الدفاع عن النفس ويكون هذا بضوابط لا بشكل فوضوي
كم هو الحال اليوم انما الإسلام هو دين محبه وتأخي لا دين فوضوي وهنا يأتي دور
العقل في اسقاط المخطط الذي يحاك ضد الإسلام وهنا يجب على الجميع ادراك الصورة
وتوعية الشارع للخطر الذي هو الان لترويج الدعاية التي تدفع بالشباب المسلم
للمحرقة التي دون جدوى فقط لضرب الإسلام ................
حفظ الله الإسلام
والمسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق