الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

مقال



الموصل لماذا ؟
تحت عنوان
(إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)
بقلم الشاعر البارون الاخير / محمود صلاح الدين 
كلمة مؤثروه للخليفة الثالث تذكرتها اليوم وانا امشي في شوارع الموصل حيث كنت أرى القمامة في كل مكان فسالت الناس هل هذا كان الحال أيام داعش لا ردها الله قالوا لا بالعكس كانت الناس لا ترمي القمامة وقسم البلدية يعمل كخلية لنحل اذا ما الذي جرى يا أيها البشر لم لا تسير الحياة بشكل يحكم الانسان واعز الضمير لم نحتاج من يراقب افعالنا وتصرفاتنا ويغيب بهذا الواعز الديني والضمير في افعالنا وها هي الناس تخرج من عنق الزجاجة والموت المحتوم ولكن بقت الطباع لم تتغير بالعكس انحدر مستوى القيم في الشارع العام واصبح الناس اكثر جشع من ذي قبل وكان هم كانوا في نزها لا كانوا على حافية الموت وقد لمست هذا في اول أيام وصولي للموصل وقد درا في ذهني سؤال ماذا يريد الناس وانا على يقين انهم لا يعرفون وهذا طبيعي في مثل هذه الحالة ولكن لم نحن نريد ان يكون هناك دوم سيف على رقابنا لنعمل مع ان المدينة تعتبر من المدن التي لها تحفظ على الواعز الأخلاقي وديني حتى قبل داعش وبعد أيام اكتشفت شيء مخجل جدا ان أصحاب العقارات قد استغلوا الفرصة في غياب القانون لسلب الناس أموالها من خلال رفع ثمن الإيجارات والعقارات التي هي لهم ونسوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (تراحموا ترحموا ) وهنا يأتي عنوان المقال متجلي مدوي لماذا أيها الناس في مدينة الموصل الم تذوقوا طعم المرار في ثلاث سنوات لم كان الالتزام في كل شيء وهذا حقيقه الخوف والميول للفوضى ما بعد الخوف وهذا رد فعل لما كان واختاروا الخيار الأسواء بين الخيارات بن ردت فعل إيجابي وسلبي وهنا يكون دور الرقابي في تفعيل القوانين التي تحكم البشر لان من طبيعة الانسان الميول للفوضى وهذا ما اكد عليه الفلاسفة منذ قديم الازل وانا بهذا اريد الان ان أقول ان المواطن يجب امتلاك الوعي الكافي لاحترام دون التفكير في العقاب ولماذا لا نكون مجتمع مثالي يكمنا الضمير ولا أقول هذا وابرئ نفسي من العيوب لا والله ولكن من الصعب او مستحيل ان تكون عاقل في عالم مجنون وهذا لا يعني اليأس ولكن يد واحده لا يمكن لها التصفيق وهذا كلام موروث النجاح في العمل الجماعي والتوعية في البيت والشارع والعمل ولقد رأيت أشياء بصراحة استنكرته ولم تكون موجوده في المجتمع الموصلي قبل داعش التي كانت هي بالأصل تتدعي انها مصلحة الكون والمتكلمة بسم الله ولكن ما فعلوا كرهه الناس في القيم الدينية والإنسانية المتوارثة في المجتمع المحافظ الذي كان فطرة المجتمع الذي ولدنا فيه ويجب ان تكون صحوه للضمير قبل صحوة التغير وهنا بيت القصيد الواعز الداخلي للإنسان لحياة الانسان لتستقيم ولو استمر الحال على ما هو عليه فانتظروا ما اسوء من داعش لا سامح الله والله لا اريد الشر ولكن هي مسالة حسابيه واحد جمع واحد يساوي اثنان حفظ الله الموصل وأهلها ............... والله ولي التوفيق  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...