مظلومية المسيح في الموصل
تحت عنوان
تحت المجهر
بقلم الشاعر
البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في البداية أقول
مقالي هذا ليس ضد أحد على العكس هناك شخصيات مسيحيه اعتز بمعرفته على الصعيد العمل
والحياة وأود الان ان استشهد في مثل مصري شهير يقول ( لو نسيت الذي جرى هات
الدفاتر تنقرا ) وهنا بيت القصيد ان مظلومية المسيح في الموصل مبالغ بها بالقياس
للوقاع التاريخية التي مرت عبر التاريخ نستذكر محكم التفتيش1478 ه التي كانت في الاندلس وهذا ليس دفاع عن كلاب جهنم داعش
ولكن الحق يقال كانت المذابح بذلك الوقت بمباركة البابا الكاثوليكي سيكستوس الرابع والغريب ان العالم يتناسى تلك
الجرائم التي حدثت بحق الإسلام ذلك الوقت وليس هذا فحسب وبعد قرون تعود مذابح على
المسلمين في البوسنه والهرسك سنة 1995 وقد سكت العالم عن هذا أيضا والسبب مجهول
ولكن اليوم الطبول تقرع لفعل المتتطرفين في الإسلام اذا اعتبرنا هؤلاء اسلام بالأصل
واذا وضعنا الفعل في المقارنة نخرج بنتيجة ان كلاب داعش لم تفعل ما فعله القساوسة
في الاحداث التي كانت في التاريخ فقد هجر الجميع والقتل كان في المسلمين فقط ولم
نسمع عن قس قتلته داعش عند تهجير المسيحين او حتى مسيحي واحد في ذلك الوقت ومع هذا
ما زالت البكائيات مستمرة وعلى ماذا لا اعرف واذا كنت تقصد المال فالإنسان هو من
يصنع المال ولو قرون خسارة المسلمين في هذه الفترة بخسارة الطائفة المسيحية نخرج
بقيمة 1 % من الخسائر العامة وهنا يبرز الفكر العنصري ودعاة التفرقة من جميع الأطراف
المتناحرة وهنا السؤال لما التضخيم والمتاجرة في جراح الناس هو كاس شرب منه الجميع
ولكن هناك جهات سيست الموضوع للاستفادة من الموقف وتحقيق مكسب في انضمام شريحة
معينه للمشروع التقسيمي الذي رسم للعراق ولكن يبقى السؤال ما جدوى من كل هذا ومن
المستفيد لم يسال احد منهم نفسه اين حق العمر الذي قضه في مدينة الموصل والذكريات
ولم هو الان متحامل على المدينة ولا حد يقول لي ان هذا الكلام غير صحيح لان المواقف
صريحة لا جدال فيه
انتم فقط
هجرتم ؟
وانتم فقط
سلبت اموالكم ؟
انتم فقط تم
تدمير حياتكم ؟
لم هذه
المواقف التي لم تكف عن قراع لها الطبول والبكائيات وهنا اود القول لكم انتم اهل
المدينة مثلنا والدمار طال الكل اما ان نتعاون ما في بيننا لأعمار المدينة او الزم
الصمت فانت لست خير من الذين سلبت اروحهم وهذا طال الجميع بلا استثناء وليس لحد ان
يميز نفسه عن الاخر نحن شركاء الوطن والأرض والسماء ويجب الكف عن التميز لأنه
مدعاة للتفرقة وشق الصف واسال الله الخير للجميع
................. والله ولي التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق