حكومتنا
تحت عنوان
لا للسيف ولا للكيف ولا لعتمات الليالي
بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين
في البداية ما يحدث من افعال الكاتيوشا
والتصريح الحكومي بقصة الاب الذي يكون عنده ولد عاق لا يستطيع السيطرة عليه وعند
حدوث مشكلة يصرخ امام الناس ان العمل لان يتكرر وهو بحقيقة الامر لا يجرأ على
التفوه في كلمة امام اولاده وهذا حال حكومتنا المجيدة اما عن الجديد من قضية
الدولار فكل شيء اصبح رهن الممارسات الشاذة للحكومة اما عن الموقف الشعبي والراي
العام فهؤلاء كل ما يهم ان الراتب وهو في حقيقة الامر غير مضمون وهذا ما اوصلنا
لهذا الحال هو الاسلوب الذي تتعامل معه العامة وهو تحت عنوان (خليها على الله)
ليموت الناس وخليها على الله وتسرق الاموال وضيق في العيش وحالة الفوضى في كل مكان
كلها تحت عنوان واحد لا يتغير وسوف يعلم هؤلاء ان ما يحدث هو حجر رحا سوف يدور على
الجميع ومن يرضى بالسوء للاخرين سوف يصيبه السوء وهي مسالة وقت فما حل بنا من
اهوال لم يكن بسبب الشخصيات في الحكومة ولكن السبب الحقيقي هو التهاون في الحقوق
التي هي لنا وكل يوم تقوم حكومتنا في جز النبض في مسالة معينة للراي العام الذي هو
اليوم يعيش في حالة غيبوبة وسوف يصحوا يوما ما على الكارثة ووقتها لان ينفع الندم
وما سوف يكون يستحقه الجميع بلا استثناء وذلك بسبب انتشار الامراض نفسية في
مجتمعنا ومن اهم تلك الامراض هي الانانية التي ساهمت بشكل رئيسي في تردي الوضع
العام وأصبح اليوم المواطن مادة تخضع للمزايدات السياسية والكل يقتله الصمت ومن
يقول ان الحال سوف يتغير هي كلمات بعيدة عن الحقيقة فبالامس كانت فترة الحكم
البعثي وقد استمر خمس وثلاثون عام بكل ما فيه من مساوئ ومحاسن لم يفكر المواطن في
مجرد التفكري في قضية التغير الى الاحسن والحقيقة ان امريكا هي من قام بالتغير وان
لم تتدخل الاولايات الممتحدة الامريكية لم كان هناك تغير ومن بصرخ اليوم انه كان
معارض او صاحب قضية التغير في بلدنا هم شرذمة جرذان في ذلك الوقت ويذكرني هذا ومن
ينتقد النظام السابق فيذكرني بحكاية مفادها ان الاسد عندما يكبر وتسقط اسنانه تقوم
القردة برميه بقشور الموز وهذا حال سياسيونا اليوم عندما يتحدثون عن النظام السابق
للتغطية على الاعمال الشاذة التي سوف تقود البلد الى الهاوية وهي مسالة وقت لا
اكثر وسوف يسوء الحال اكثر من ما يتصور المواطن البسيط وفي حال اندلاع الحرب
الاقليمية يكون البلد (ارض حرام) كما في المصطلحات العسكرية وسوف يحل الدمار وتعم
الفوضى وسوف تعود ما يسمى بالحواسم وهي عمليات السرقة الفوضوية ايام سقوط النظام
السابق ونعود الى الصفر ووقتها سوف نتحدث عن أنشاء الدولة من جديد وتضيع سنوات من
تاريخ هذا البلد في التفهات ما يسمى بالسياسة وأذا ما تحدثنا عن الدماء التي اريقة
والدمار الذي حل في بعض المدن في الوطن فسوف تكون هناك مجلدات للحديث عنها وفي
نهاية ما بدأت سوف اقول بكل صراحة ( ان حكومتنا لا للسيف ولا للكيف ولا لعتمات الليالي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق