حقائق عن المسيح
الدجال
تحت عنوان
صدق الجميع
بقلم البارون الأخير
/ محمود صلاح الدين
في البداية يظن الكثير ان شخصية الدجال لم ترد في القران الكريم وهذا
غير صحيح ولقد ورد ذكره بأسماء متعددة ومنهم السامري و يهوذا الإسخريوطي وهي الشخصية ذاتها
ولا جدال في هذا حسب ما سوف يرد في هذه السطور ونبدأ من قضية المنظرين في قوله
تعالى ( قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ) ونفهم من هذا ان هناك من هو باقي في الحياة لاجل مسمى ومنهم شخصية
الدجال ولو عدنا لما جاء في القران الكريم سوف نجد حديث النبي موسى للسامري (قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي
الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ) وإذ رجعت الى كتب التفاسير سوف تجد انه يعطي المعنى ذاته وهو إيقاف
أي عقوبة بحقه وهذا دليل على ما سوف يطرح الان هنا تأتي شخصية الدجال انه يهودي
وهذا صحيح وهو من كان يحمل اسم السامري وانه طرد من المجتمع اليهودي وهذا شيء لا
يخفى على احد ومن هنا نفهم ان شخصية الدجال لان تولد حديثاً كم يروج لها البعض من
الفكرين الإسلاميين في يومنا هذا فقط يكون هو الاقدم على وجه الأرض من الجنس
البشري وقد يرد عند البعض سؤال أين هو وهذا علمه عند ربي اما عن علاقة الدجال
بالمسيح وسبب تسميته بالمسيح الدجال والجواب بسيط جدا وهو ان ملامح الدجال العامة
سوف تكون هي ملامح المسيح الحقيقي بسبب ان الله مسخ يهوذا الإسخريوطي بشكل الميسح وسوف يقول البعض ان المسيح ليس بأعور وهذا صحيح انما فقد
عينه في العذاب على الصليب وعندما قالوا المسيحيون ان المسيح نهض من القبر وهذا
صحيح ولكن لم يكن المسيح من نهض من القبر انما الدجال هو من كان في القبر ونهض
ورحل بعيداً نحو الشرق المكان الذي سوف يعود منها للدعوة لنفسه بالربوبية وما ورد
في هذه السطور ليس هو من وحي الخيال ولا ضرب بالغيب انما هي تجميع الحقائق والنصوص
السماوي في ما ورد في تلك الشخصية المثيرة للجدل ولان يكون ظهوره في المستقبل
القريب كما يروج لها البعض في هذه السنوات لسبب جوهري وهو ان ظهور شخصية الدجال
مقترن بنتهاء الحضارة التي نعيشها اليوم وسوف تنتهي وهذا امر لا شك فيه وسوف تنتهي
الحضارة بخطاء بشري لا بظاهرة كونية والعلم عن الله لان كل النصوص التي وردد بحق
شخصية الدجال لم تشير الى تقدم حضاري ولكن على العكس انما هي صورة الحياة التي سوف
تكون في ذلك الزمان هي أشبه بالحياة البدائية خيول وسهام وهذه الصورة لا تتوفر في
يومنا هذا وقد يسأل البعض لماذا لم يظهر الدجال في حياة النبي محمد (ص) كما فعل مع
الأنبياء في السابق وهذا بسبب ان حديث الرسول أكد ان الدجال لايستطيع دخول مكة
والمدينة وهذا ما منعه من الظهور لشخصية الرسول الكريم وفي نهاية ما بدأت انا
شخصياً لا اؤمن بالخرافات وما جاء على لسان الرسول قابل للتحريف والسبب ان ما
يتجنى على الله في الاحكام الشرعية من السهل جدا ان يحدث عن رسول الله بما هو كذب
وهنا نسأل الله ان يحفظنا من فتنة الدجال وسائر الفتن اللهم أمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق