الاثنين، 8 يونيو 2020

مقال


فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
تحت عنوان
بانتظار الكارثة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

هذه الصورة ليست الأولى ولان تكون الأخيرة لشخص يعتدي على الكوادر الطبية بالشتم ورفع اليد عليهم ولا يدرك هؤلاء ما حجم هذه الخدمة التي يقدمها رجال الجيش الأبيض كما يطلق عليهم والغريب ان هناك بعض الناس لغاية كتابة هذه الكلمات لا تؤمن بوجود الوباء وتكذب كل ما قيل وقال وذهب بعضهم لتصديق الخرفات وغيرها من اقوال الطابور الخامس وهنا يجب ان يتحلى الجميع بالصبر ولا غير الصبر لما نحن عليه اليوم والصورة هنا لرجل يقوم بأفعال لا تمت للأخلاق بصلة انما تعبر عن قصور عقلي واخلاقي ينكس على الأفعال التي يقوم بها وهنا يجب توضيح بعض الجوانب الأخلاقية للخروج من الازمة اما اذا بقي الحال على ما هو عليه فنحن بانتظار الكارثة الحقيقية فخلية الازمة عندما أعلنت حظر التجوال لم يلتزم بها احد وهذه حقيقة فالأسواق مكتظة وهناك أزدحامات غير طبيعية وهذا خطأ كارثي وسوف يكون له نتائج بمستوى اكبر من المتوقع والاغرب من كل ما ذكرت ان هناك نقص توعوي حقيقي بالتعريف بمخاطر الوباء وما سوف يكون في حالة عدم الالتزام ويذهب بعض ضعاف النفوس لفكرة التعايش مع الوباء وبحق اقولها انها فكرة غبية الى حد كبير فمن يتخذ هذا القرار يجب ان يمتلك مؤسسات صحية تتمكن مع التناغم مع العدد الهائل من المرضى والبلد هنا بالأصل يشكو من تردي في الواقع الصحي فكيف يكون الحديث عن التعايش ومن يعطي الحق بالمغامرة بالحياة التي يملكها الموطن والمواطن ذاته يفتقر الى الاخلاقيات التي تعطي له الحصانة من الوباء وهذا ليس تهجم على احد ولكن يجب بيان الحقيقة وتحديد موضع الخطأ والمصيبة ظاهرة التبرع بمادة البلازما من الشخص المتعافي للمريض المستجد وقضية الانتهازية في هذا الموضوع ويطلب مبلغ مقابل هذا العمل الإنساني يصل الى الف دولار امريكي أي غيرة واي تضامن اجتماعي التي عرف عنها العراقيون على مر السنوات اذا كان هذا حالنا اليوم فماذا تنتظر يا عزيزي المواطن غير الكارثة فبهذه الاخلاق لان تعبر حدود المرض ولا غير المرض فالاعتداء على الطواقم الطبية جريمة يجب ان يسن لها قانون وواضع عقوبات رادعه لكل من تسول له نفسه العبث بحياة المجتمع وقد حان وقت هذا القانون فالبلد اليوم على حافية الهاوية اذا ما كان قد سقط بالفعل بها فيجب ادراك ما يمكن ادراكه لنجاة مما يمر بنا من اهوال اقتصادية وصحية وأرى ان الكاهل الأكبر يقع على الموطن بالدرجة الأولى ولهذا يجب المطالبة من الجميع الالتزام بالقواعد الصحية لتجنب الكارثة وهنا يجب ان يعلم الجميع ان التصرف السيء الشخصي قد يضر بمصلحة الجميع ولهذا نوصي بالتحلي بالأخلاق قبل كل شيء ولهذا كتبت ...        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...