الأحد، 7 يوليو 2019

مقال


الله
تحت عنوان
الوجود حسب الاهواء
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

يتحدث جميع من على الأرض عنه وان اختلفت أسماء له ولكن ما هو تعريف وجود الله هنا فترى الكثير يرتاد الجوامع والكنائس والمعابد ويأخذ كل منهم دور المؤمن والواعظ بين الناس ويحدث بما لا يعمل به وهنا أصل المشكلة التي والانسان يوم يكون هناك مصطلحات كثيرة قبل اسم الله منها العادات والتقاليد والسمعة والمال والمنصب ويأتي الله اذا ما لم يتعارض مع كل المصطلحات التي تم ذكرها ومنهم من يذهب الى اكثر من هذا فيرسم ملامح صورة الله كما يشاء هو والغريب ان رسم صورة الله ترسم حسب اهواء ادمية وهذا ما يسيء لله عز وجل ويصل هذا السوء الى قطع العلاقة بين الانسان والخالق من ما نرى اليوم من حركات الالحاد والسبب هنا من يدعون تمثيل الله على الأرض ومنذ بداية قصة الأديان والكتب السماوية ولد تيارات لتشويه صورة الله على الأرض فهذه اليهودية وكتابهم الذي يكثر في الحديث عن بطش الرب في الانسان حتى ان الاسم الذي اطلق عليه ((اله الجند)) والأوامر في التي كان يتحدثون عنها في قضية الإبادة لقرى وبلدان عن بكرت ابيها ولا تفريق بين مقاتل او امرأة او طفل وبعد سنوات تأتي المسيحية لتغير صورة الرب الى السلام والطمأنينة بين البشر وكان طباع الرب قد تتغير وهنا يكمن قضية المورث الديني وقضية الفهم لتلك النصوص ومن تلك الأمثلة قضية الصراع بين الكنيسة ورجال السياسة في اروبا التي استمرت لمدة قرون ولم يكون الصراع لرفع كلمة الرب على الأرض ولكن من اجل مكتسبات دنيوية وسلطوية وهذا لا يشمل المسحية على وجه خاص ولكن اليهودية والإسلامية الجميع يضع الرب شماعة عندما يرمي الى تولي السلطة فما من حروب كانت باسم الدين على الأرض الى كان السبب الحقيقي مكتسبات دنيوية حتى أوليائك الذين يقمون بترويج فكرة الجهاد يكون عن طريق الاغراء والوعود التي يروج رجال الدين في جميع الأديان السماوية فهناك من يبع أراضي في الجنة بالمال الدنيوي وقضية صكوك الغفران الشهيرة وقضية ارض الميعاد وقضية خير امة وغيرهم الكثير وكلها قضايا زيف وخداع بسم الله اما عن يومنا هذا وما نشهده من كوارث طبيعية او غير طبيعية والمقصود بها من فعل الانسان هو نتائج عدم فهم ما يرده الله من الانسان فالكثير اليوم يدعي المثالية وهو بعيد كل البعد عنها فالأعراف والعادات والتقاليد والسلطة والمال كلها قبل الرب فمن يرد فهم الرب وما يرد يجب ان يؤمن بان التراث الديني يجب إعادة قرأته بطريقة مغايرة لا السير خلف ما وصل لنا بطريقة السير خلف المجهول فالرب معلوم وطريقة وضع الرب في خانة المجهول جريمة عظمة والتي يرتكبها اغلب رجال الدين في يوما وفي نهاية ما كتبت لم يقاتل احد من اجل الله سوى الأنبياء والمرسلين وما جاء بعدهم كلها أطماع سياسية ولا استثناء لحد من هذا وأسال الله التوفيق للجميع وتصحيح ما عليه الناس من أفكار مجنونة وخرافات لا صحة لها ........... ولهذا كتبت     


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...