الثلاثاء، 2 يوليو 2019

مقال


الابتسامة والابداع
تحت عنوان
حقوق شخصية
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

هناك سبب في كتابة هذا المقال وهو ان لي زميل معي وهو (بشار) وهو ابن الدكتور (احمد قاسم الجمعة) المؤرخ الكبير والآثاري المبدع وهو اخبرني يوما ما قال لي كنت أتكلم مع ابي واخبرته ان محمود مبدع من طراز ممتاز لكنه يضيع ذلك الابداع في قضية المزاح والغريب ان ما تردد على لسان زميلي ليس هو من يفعل هذا بالكثير من يضع صانعوا الابداع في خانة المثالية فالكثير اليوم على مواقع التواصل والجهات الإخبارية كل ما يشغلهم ماذا يفعل فلان وماذا تكلم وهنا يكمن اصل الموضوع فالممثل والمشاهير الكرة والعلوم وحتى رجال السياسة والادب هم بشر والخطأ والصواب وارد لا يقبل الغلط ولهم حياتهم الخاصة التي يجب على الجميع احترامها وان لكل فرد في هذا العالم شخصية وانتقاد تلك الشخصيات لا يكون مبني على السلوك الشخصي ولكن على معاير الابداعي والنتاج الفكري الذي يقدمه ذلك الشخص واتخاذ دور المحقق كونان ليست بطولة في البحث في الحياة الشخصية لدى المبدع اين كان بعيد عن المسميات والانتماءات فهناك مبدعين في الادب العربي يعاب عليهم انهم ليسوا عرب والغريب ان تلك الآراء يتبناها الكثير واحب ان اقول لهؤلاء الثقافة ليس حكر على احد معين متناسين ان اصل اسم الثقافة مقترن بالإنسانية بعيد عن المسميات المقيتة واخرون يجرون خلف مجموعة الفنانين فهذا تزوج تلك واخره طلقت هذا وهنا يكون السؤال ما هو مقدار النفع من هذا العمل وما هي المكتسبات التي ممكن الحصول عليه من نوعية هذا الخبر وغاب عنا النقد الدرامي والسينمائي البناء الذي يجذب الصحيح من السيء والغريب ان هؤلاء الناس يردون من المشاهير ان يكونوا هم اقرب الى الانبياء وقد انتهى عصر النبوة ولا وجود لشخوص مثالية في عالم مجنون يبرز العنف ومصالح المال على اي قيمة متعارف في السطور والكتب للكتاب فما كتب احد من شيء يكون له ايمان مطلق بما كتب فالكثير من الاقلام على مر العصور ليست على يقين بكل ما سطر وهنا يكون هناك شيء يدخل في قضية النسبة والتناسب وهو مصطلح القيم وهذا يشمل التصرفات الشخصية في الحياة اليومية وهناك من يصل الى ابعد من هذا في تعقب تصرفات الاخرين وهذا نابع من الفراغ الذي يكون له حيز كبير من حياة الفرد ويرد من قضية تتبع الاخرين ان يكون له عمل ومشاغل يقتل الوقت بها واذا اردنا ان نجد الحلول لهؤلاء البشر وهو ليس بالأمر السهل من خلال إيجاد سبل لزرع التوعية لدى الراي العام والعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ، تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ)) صدق رسول الله ولهذا يجب ان تكون هناك توعية على مساحات كبيرة من خلال اي طريقة للوصول للفرد في المجتمع للتعريف بالحقوق الشخصية وعدم زج انوف الناس بها ولو كان هذا لتغير وجه العالم ...........ولهذا كتبت    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...