الاثنين، 2 أبريل 2018

قصيدة


اعتراف امرأة

قصيدة للبارون الأخير / الشاعر محمود صلاح الدين

للمرّةِ الأخيرةِ أقولُ: أُحبُّكَ

يا سيِّدي، لا خوفًا ولا خجلًا

فأنتَ جاهلٌ في الهوى وحُبُّكَ أقدَرُ

وبحثتُ عنكَ في رواياتٍ أملكُها

فكنتَ رجلًا في حكايةٍ عليهِ

في العشقِ من جاروا

ولي رجلٌ رسمتُ ملامحَهُ

لستَ أنتَ، إنّما شبيهُ الشيءِ

لهُ الفتياتُ ساروا

لا أملكُ سوى الصمتِ، لعلكَ تُدرِكُهُ

وفيه سقمي يصبُّ في جُرحٍ

من مرَّ على القلبِ وساروا

مرُّوا على الحكاياتِ التي أعرفُها

مرورَ العابرينَ، لا أحدٌ يعلمُ بي

وكأنَّ العشقَ اليومَ بينَ الناسِ عارُ

فأعلنْ أنّ الهوى بينَ الناسِ مُحرَّمٌ

وانتقامَ الناسِ من العاشقينَ

كأنّهُ ثأرُ

على ما أكتبُ فيكَ، يا سيّدي حُروفي

عقيمةٌ، لا تلدُ

وأنتَ ما بينَ حرفٍ وقرطاسٍ ساروا










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...