الانتخابات العراقية
تحت عنوان
الطابور الخامس
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
قطع رواتب وفصل
ومسائلة قانونية تهديد ووعيد في الشارع العام للمواطن الذي يمتنع عن التصويت في ظل
الديمقراطية المزعومة التي نعيشها منذ أعوام من قتل وتهجير وسلب الحقوق والمعاناة التي
لا تنتهي من كل ما يطلبه المواطن من خدمات لتسير الحياة والغريب في الامر ان تلك الانتخابات
ليست الا مزايدات وصرع لكسب لقب لص بشكل رسمي وهو اللص الوحيد في العالم الذي لا يخضع
لقانون وله حصانه وطنية تحمي اللص الرسمي الذي يتاجر بأحوال ومقدرات البشر ولم يقف
الامر عند هذا فحسب ولكن بدأت تأخذ ممارسات غير صحيحه من كل ما يجري حتى في اختيارات
نوعية الاحزاب التي تدخل الانتخابات منها الدينية المتعصبة والعلمانية التي هي بالأصل
يجب ان تسمى الاحزاب المنتفعة لتحقيق المكاسب المالية والمادية وغيرها الكثير ولكن
مسالة هي بالأصل صراع الجهل والمتطفلون على السياسية من اصحاب الفكر الهدام لو كانوا
يحملون فكر وهم اقرب للثانية من الاولى ونرى الان تجمعات غريبة من نوعها تحمل اسماء
تدعوا للخصوصية دون التقكير في ما يخص الوطنية الكاملة ومنها ديالى هويتنا . صلاح الدين
هويتنا . نينوى هويتنا وهذا يدل على الجهل في العمل السياسي والفكري لبناء دولة ومن
الناحية الاخرى الاحزاب الدينية التي ذهبت تختبئ في عبائة المدنية التي هي بالاصل من
اهم أهدافها ابعاد الدين عن سياسة الدولة وهذه عبارة عن مسرحية تعج بالهزل من خلال
ممارسات ما قبل الانتخابات التي سوف تجرى والتحالفات الغير منطقية المكشوفة للعامة
ولكن هو غطاء لشرعنة السرقة والغريب ان بغداد على موعد دوماً مع حكاية علي بابا والاربعين
حرامي ولكن بعد مرور الزمن تضاعف العدد الى اربعين الف حرامي بعد موت علي بابا والناس
ما زالوا في غفلة من الامر او تغيب متعمد من قبل رجال السلطة لخدمة السراق وضعفاء النفوس
من أولئك الذين تاجروا في دماء البشر ولازالوا من تلك الأحزاب الا دينية والغريب
هذه المرة انهم يدعون انهم تغيروا وهناك مثل عراقي شهير يقول ( عادة التي بالبدان
لا يغيرها الا الكفن ) وهنا يجب على الناخب ادراك شيء مهم جدا عندما تضع صوتك
وتلطخ يدك بالحبر الانتخابي بأصبع الشهادة انما تشهد امام الله ان هذا الرجل صاحب
امانة وستقامه وكفيل في ان يكون وكيل على مالك ونفسك وعرضك ووطنك وكل من هم على
الساحة اليوم غير مؤهل لهذا بالمرة انما هو يرشح لأسباب منها تحسين الوضع المعاشي
له او مدفوع من اجندة خارجية او حزبية لتنفيذ ما يملى عليه فقط اما عن المواطن
والمواطنة فقول بوجه الجميع لا احد يعرف عنها شيء ومن الامس صرح لهم ان يقوموا في
الدعاية الانتخابية وكان هذا في وقت متأخر جدا وفي الصبح الباكر نخرج لنرى ان
الصور تملئ الشوارع كسباق الخيل هم ما هذه الوطنية التي يملكها هؤلاء لفعل هذا
ولكن هي بالحقيقة بريق المال وشهوة السلطة التي يطمع بها الجميع وفي نهاية قولي
هذا أقول ان على المواطن معرفة ان ذهب وان لم يذهب الوجه ذاته سوف يعود مهم كان
وقد صدق الزعيم العربي سعد زغلول عندما قال ( مفيش فيده )
القرود تبقى
قرود ولو لبست التيجان ليس لها عهود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق