شخصية
تحت عنوان
الخسة ما بعد الحقارة
بقلم الشاعر البارون
الأخير / محمود صلاح الدين
التتطور في الشخصية
البشرية امر طبيعي جدا ولكن الشخصية التي اود التحدث عنها شخصية ملفته للنظر بشكل كبير
الى حد التفكير بالكتابة عنه دون ذكر أسماء وقد يكون القارئ عرفها ذات يوم وسوف يجد
أنه يعرفها او قد مرت به في ما سبق .
في البدء أقول
ان الشخصية التي نتحدث عنها اليوم هي شخصية تعتبر بالمعاير الحياتية مثقفه نوعا ما
، ولكن يبقى السؤال هل تطور الشخصية له علاقة مع
الجينات الوراثية ؟ إن كان الجواب نعم
، سوف نجد انفسنا امام معضله لا حل لها ..فأهم
ميزة من تلك الميزات الكره، هو يكره كل شيء من حوله
ويحب المال حبا لا نظير له ...ويفضله على الأبناء والزوجة معتقدا ان المال هو
المصدر الوحيد الذي يمكن الوثوق به. متناسيا ان الله سوى بين المال والبنون . ولم يقف
الامر عند هذا فحسب ، بل وصل الامر الى إيذاء الاخرين بالقول والفعل ، ولا معاير لديه للقرابة ولا لصلة الرحم ،ولكن ان يصل الامر للهبوط
بالمستوى الى ان يكون في قعر المجتمع ...ذلك
بأنه يقوم بإرسال الرسائل الخبيثة ، الى من
هم حوله بقصد حماية نفسه كما يتصور ..
يصبح الامر خطير
ويستحق الدراسة والكتابة عنه وإبراز معالم هذه الشخصية التي اعتبرها منحرفه الى حد
بعيد ، وهنا يأتي تحليل هذه الشخصية من جميع
النواحي التي تستحق التحليل .
في البداية يجب
الاتفاق على ان الشهادة العلمية ليس لها في بناء الشخصية أي أساس وهذا الشيء واضح في الشخصية التي نتحدث عنها والشيء
الملفت للنظر ان هذه الشخصية عدائية وتبرز بها سمة النفاق لحد يصل الى المجاهرة في
الأمور المذهبية ليس عن اقتناع ولكن هو من باب الحماية لنفسه بتغير الوضع الراهن وهذا
الشعور نابع من العدائية التي تكمن في شخصيته حيث وصل به الحد الى أنه لا يلتزم بالمتطلبات العائلية والاجتماعية
وهذا أيضا نابع من عدم الثقة في نفسه وإعلان معادات الكل والنيل منهم في سبيل حماية
نفسه كما يدعي هو ...
ولم يقف الامر
عند هذا الحد فقط فلقد تزايدت تصرفاته الصبيانية التي لا تمت لعمره بصلة وهو في الخمسين من العمر ويقترب من الستين وهنا يجب تسليط الضوء على تلك الانحرافات التي تميزت بها شخصيته و التي لها اثر حقيقي على من حوله
في النتائج الوخيمة التي لو كان لها تسميه بعد التطور الحاصل تكون هي الخسة ولا غيرها
لان من غير المعقول ان تكون هذه تصرفات طبيعة لان اصل الانسان من الإنسانية التي هو
لا يمتلك أي شيء منها ..... أصلح الله الجميع
والله ولي التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق