مقال بقلمي الشاعر محمود صلاح الدين / البارون الاخير
كلمه قديمة جديدة في المنطقة العربية ونبدأ في التقسيم في العراق والابقار وقد يغضب البعض من هذا لكن هي الحقيقه التي يجب الاعتراف به دون اي استثناء حتى كاتب المقال وقد يسال البعض لماذا الابقار صفه لانها صعبة السيطرة عليها وهي تمتلك القرون ك سلاح ولكن لا تملك العقل لادارة وتفضل العيش ك افراد لا جماعات في اغلب الاحيان ولكن في نهاية الامر تذبح ك اي حيوان اخر ونذهب ل خراف سوريا التي تذبح ك قطعٱ كل يوم بدم بارد اما عن الاسد الذي يحكمه ينطبق عليه مثل الذي يقول عندما يشيخ الاسد يقوم القرد بنتف شواربه والمثل هنا يضرب ويقاس ام عن البومه الاردنية هي تراقب الوضع عن كثب غير مباليه بما يحصل وكان الامر لا يعني لها شي وهي اينما كانت نذير شؤم ام (عصافير المزه) كم يقال في اللهجة العاميه هي فلسطين التي تذبح ليشرب عليه الخمر ويقام عليه حفلات المجون امام انظار الجميع والكل وبعدها تاتي الكلبه اللبنانية التي يمرس معه الجنس الجميع في قارعة الطريق وهي في متناول الجميع وهي ليس لها راي في من يمارس معه البغاء ومنها ل ( جراو الكويت) اي صغير الكلب الذي يحلو له النباح ويجري خلف اي شي متحرك طماعا منه في قليل من المكتسبات التي ليس لها قيمه في تغير حاله ل كلب بمعنى الكلمة وسيبقى هكذا ولان يتغير الحال ومنها للضبع السعودية ذلك الي يعتاش على ما تبقى من صيد الحيوانات الاخرى وهو يعمل الموت لمن حولي ليعيش هو مبدأ بغيض ك وجه الضبع الي ينتمي إليها في الفصيله ومنه ننتقل للدب الباندا الاماراتي ذو المنظر الجميل دون انتفاع منه وهو الذي يقف ساعات طويلة دون حراك امام الوضع الراهن منه ل القطط البحرينه والعمانيه التي لا لها في العير ولا النفير سوى اصوات (ميو) وهي تشكو من التبعية لهذا وذاك ل الغراب القطري الذي اينما يكون الموت تجده متواجد هناك صورة وصوت وهو يحمل قلب ك لونه القاتم ومنه الى النعاج اليمنية التي في يوما هذا لا تستحق ثمن الذبح هي اكثر الاطراف غباء وضعف في كل الارجاء وهنا نعبر البحر الأحمر للوصول لمصر بلد الذئاب التي طعن السن به وتساقط اسنانه واصبح يختبئ من الارنب اذا مره به ليجاور الحمائم التي هناك في ارض البشره السوداء بقلوب بيضاء ك ثلج حيث هذا البلد الوحيد الذي ان قلت عنه باكر تصدق في القول ل تعبر كباش ليبيا وهي ادق وصف للشعب هناك ف الكباش تتصارع من اجل شي لا تفهمه ما معناه لتكون عند العقارب التونسية تمتلك السم ولكنه عميا لا تبصر وليس لها وجها معينه حتى يستقر بك الحال عند كهف الدب الجزائري ذلك الحيوان الغريب الاطوار منطوي على نفسه لا يعاشر احد ودود بطبعه ولكن اذا هاجم يغيب عنه منطق العقل والحكمة هو كذالك في ادق التفاصيل وعندها تمر ب الببغاء المغربي يثرثر وله الوان زاهية جميلة جدا ولكن لا انتفاع منه حتى يكون نهاية المطاف ب الطائر الموريتاني الاسطوري الذي نسمع عنه ولا نراه ولا جدوى للبحث عنه، وبعد كل هذا العرض هل يكون هناك الامل في حضيرة الحيوانات هذه الجواب لا انما هي حقيقة يجب ان ندركها والايمان بما نحن عليه من حال سيء حتى لا يقول البعض لماذا هذا حالنا كان هذا المقال...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق