مقال بقلمي الشاعر محمود صلاح الدين البارون الاخير
يحكى ان حجا احب يوماً ان يدخل جامعة الموصل وقف على اسوارها ينظر من بعيد ف وجده رجل اغمض عينه ويمسك بعصا وخلفه مجموعة قليلة من صغار الكلاب ( جرو) كلم نبح احدهم من زاويه مدا الرجل العصا يضرب به وكان هذا انحاء للرجل اي اضرب هنا وكان هذا الرجل تحول ل لعبه بيد من لا يصلح ان يكون كلب لحراسة الاغنام وليس هناك عتب على الكلاب لانها تبقى كلاب تعوي على الماره ولكن السؤال هل يلق ب هذا الرجل الذي جردى نفسه من حكمة القرار والشعور بالمسؤولية نحو من هو في ذمته فأصبح لا حول ولا قوة، غير انه يسمع لهذا وذاك والغريب انه لا يسمع سوى النباح ولا يسمع صوت استغاثة الماره في بلاط الجامعة وكان الامر طبيعي وله جامعة على الارض وحتى كرسي ذلك الرجل قائم على زورق وسط الماء يالا العجب من ذلك الرجل يظن ان الامر مازال في اليد وان الزورق امن والكلاب تنبح على اللصوص ولا يعرف ان في روق جامعة الموصل لا لصوص ولكن يجب ان تكون مشاعل للنور حولها ذلك الرجل ل مأساة حقيقة ل عابري السبيل وها وقف جحا يتساءل ما سر هذا الرجل وما قصته قيل له ان هذا الرجل معمر ومن صفاته انه اعتاد على سمع الصوت القريب فقط فهو لا يسمع اكثر من امتار عنه وهذا ان دل يدل علي فقدان البصر والبصيرة والقضية لا تحكمه ما كان لما سبق هذا الرجل تلك امة انتهت وقضى امرها وليس الرجل من قال كان ابي وانت يا هذا ما قدمة اليوم لا يدل بشكل مطلق على ان هناك اساس صلب في البناء وبدأ جحا في الصراخ مستغيث انت يا رجل. انت يارجل ولكن كان صوت الكلاب اعلى من اي صوت وهو بالاصل كان يعاني من ضعف السمع وتمر الايام بهذه الحال وما زال حجا ينظر من بعيد يراقب هذا الرجل في دقائق وقف الرجل وقال انا ومن غيري انا الذي اعلم كل شي وافهم كل شي ولم يدرك بعد انه فاقد للبصر كان للزورق مجاذف اثنان كان الاول يجذف يمين والاخر لليسار اي زورق هذا واي ربان وكان على اسوار الجامعة مجموعة من الجماجم ل اناس مرو من هنا والرجل مازال يظن ان الامر ما زال بيده ومازال هناك في نهاية النفق ضوء والمشكله الحقيقة قيادة رجل اعمى ب مجاذف مختلفة النهاية بلا شك الغرق هو ومن معه ويا ليت كان الغرق له ما كان فيه اي مشكلة فهو من اخطاء التقدير وهو من سيغرق ولكن الامر اكبر من هذا ف الملخص ما كنت اريد القول ان قيادة ذوي العاهات لان تكون نهاية الا كارثه ونسال الله الصلاح والنجاة من قيادة الرجل الاعمى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق