مقال بقلمي الشاعر محمود صلاح الدين / البارون الاخير
من منا لا يتذكر او مره على مسامعه ان هناك كانت حلقات من الدارسين في مساجد الله لان اول امر كان ل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أقرأ. اي ان العلم والمعرفة جزء كبير من هذا الدين وقد تقدم العلم من قبل بهذا لان ابن الهيثم والخوارزمي وبن خلدون وغيرهم الكثير ليس من درسوا في مدارس نظامية وأكادمية بحته وان لهذه الحلقات دور كبير في ترسيخ وزرع حب العلم عند هؤلاء الرجال الذين لهم فضل كبير في اغلب العلوم اليوم، والسؤال هنا ماذا جرى اين تلك الحالة من يومنا هذا ولماذا تحولت هذه الحلقات ل أقطاب شحن للكراهيه فقط وزرع الأحقاد في نفوس البشر وتشويه صورة الدين لتحقيق مكاسب دنيوية فردية على حساب الجماعة متناسي البعض ان الاسلام لا يحتاج ل سوبر مان ودور المنقذ من الضلال لان هو كما يعلم الجميع متكامل الاركان قديم متجدد وان كان البعض لا يرضى في فكرة التجديد في اليات تنفيذ الشريعه ولا يهمني ما سيقول البعض لانني مقتنع بما انا عليه في سبيل طرح الموضوع بصورة التي اريد المشكلة اختفاء دور المساجد في العلوم البحتة كم من رجل تدريسي متدين يرتاد المسجد خمس اوقات جمع الصبيه لتعليم ما يمتلك من العلم لي وجه الله في يوما هذا الجواب منطقي اقول لكم لا احد وانا لا اريد ان الغي دور النظام التعليميه والأكاديميه في حياتنا اليومية ولا ادعو لهذا لا سامح الله انما البحث عن الاسباب التي كانت وراء اختفاء تلك الحلقات العلميه التي نحن في امس الحاجة اليه في يومنا هذا للترغيب في العلم عن الناس والابتعاد عن لهجة الكراهية ونظرية اننا يجب متتطرفون للحصول على حقوقنا من الطرف الآخر واريد ان اوضح ان لا احد سوف يعطيك حق هو لك عنوه او رغبه ما انت تنزلت عنه، وان تريد الحصول على ما هو لك ف منطق العقل المحله في القيم الدينية اي لا تجزيء لهم ولا استبعاد كل منهم يكمل للاخر ما ينقصه اما ما نحن عليه اليوم ليس علم ولا دين للاسف انما العلم تحول ل مكاسب دنيوية لتحسين لقمة العيش والابتعاد عن الهدف الحقيقي ل مفهوم العلم وهو ايجاد سبل ل تحسين جودة العيش للجميع لا لفرد اما الدين اليوم تحول ملجأ لمن يعاني من امراض نفسيه واجتماعية تتقسم بين الباحث عن التباهي والبحث عن السلطة وبين من هو بالاصل من يفهم الدين بشكل غير صحيح وليس هذا الموضوع الذي نتحدث عنه انما هي دعوة للجميع في فهم مبدأ حقيقة العلم والدين وترغيب الناس في قبول وتصحيح المصطلح عند العامه من البشر وقد يسال البعض ما جدوى ما نتحدث عنه الان هو بمثابة تنقيب عن الجوهر المفقود ل اهمية العلم في الدين والذي نحن فيه الان سبب رئيسي في فصل الاثنين عن بعض واريد القول بدل حلقات الشحن في الحقد في المساجد هي دعوة صادقة ل حلقات علم يشع به نور الله على البشريه جمعاء واسال الله لكم ولي التوفيق في كل امر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق