الاثنين، 19 أبريل 2021

مقال

 

مشخصاتي على مسرح الرب (اعتصام رابعة)

تحت عنوان

حقائق للتاريخ

بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين



حرب الفكر هي اخطر حروب التاريخ منذ بدأ الخليقة وما سوف نتناوله اليوم هي قضية فكر منحرف وقضية المشخصاتي وتعني الممثل ونبدأ الحكاية من ثورة ثورة 25 يناير المجيدة وتلك الصورة الرائعة التي قدمها شعب مصر وما كان بعدها وسيطرة ما يسمون نفسهم بالاسلاميين في ذلك الوقت وقضية فوزهم بالانتخابات وتنصيب مرسي رئيس لجمهورية مصر وهنا يأتي دور المشخصاتي في مجريات الاحداث ومنذ تنصيب الرجل اتخذ طابع عفوي وكان الامر هو مجرد التعامل بطيب القلب وهذا لا ينفع من يتقلد زمام السلطة وهنا نفهم حقيقة الاحزاب الاسلامية في التعامل مع قضية الحكم ومن اهم انجازات فترة تولي السلطة هي ولادة فرق اكثر عنف وهي تدعي الاسلام ومنها تلك الجمعات التي استوطنت في سيناء وهي ما القضايا الكارثية التي كانت ما بعد حكم ما يسمون نفسهم بالاسلاميين وليس هذا فحسب ولكن تضاف اليها قضايا التخابر من دول اقليمية تمتلك شبوهات السيطرة على المنطقة وكل هذا ليس بشيء امام السذاجة السياسية التي تملكها تلك الجماعات من خلال الرد على استبعادهم من السلطة من خلال ما يسمى ب (اعتصام رابعة) ومن وجهة نظرية المتواضعة هي عملية غيبة نوعاً ما فهم من يدعي ان لديهم قاعدة شعبية وهذا غير صحيح والاحره ان يتم اعادة تولي السلطة من خلال صناديق الاقتراع وهم من يدعي انهم اصحاب الحق وهنا يجب قراءة ما كان من احداث في فترة الاعتصام والصور التي ساهمت في كشف حقيقة ذلك الاعتصام ومن هم تلك الصور هو الضجيج والصرخ عبر مكبرات الصوت بشعارات معادية للرأي العام وما كان يحدث هناك ليس اعتصام انما كانت عملية تعبئة لاعمال العنف والتبويب لها ولان اقول ان الطرف الاخر انهم ملائكة ولكن الفرق ان تملك الادوات لمزاولة اعمل السلطة وأخر يعمل بفوضوية وكأنه يعيش في قرون ماضية لا تتوافق مبادئه مع كل شيء عصري وهنا تكمن اصل المشكلة هي عدم الاعتراف بمرور الزمن وان القضايا الاعقلية تم تغير ملامحها وان الدولة ليست كما كانت على عهد الرسول والخلفاء الراشدين وان الدولة وتسير امورها تبنى على النوايا ولم تكن هذه النظرية تدار بها الدولة حتى في زمن الرسول وما كان من ساهم في انشاء اعتصام رابعة كانت مسألة مخزية بكل المقايس وهي عملية انتحار ولا تخرج من هذا فهمناك أشياء لها قياسات عقلية لا عاطفية ورغم ان القيادات في ساحة الاعتصام تعد من الطبقة المثقفة كما يدعون لكنها قادوا الفقراء والمساكين مصير مجهول ولكن يجب ان نخرج بنتائج من خلال ما حدث وهي ان العقل اساس الحياة وبه عرف الله والدين وما دون ذلك فهو باطل وهنا أنهي ما بدأت في قول الله تعالى (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) صدق الله العظيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...