الأحد، 30 أغسطس 2020

مقال

 

مجلة زهرة البارون

تحت عنوان

الطريق والاهداف

بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين



من يظن ان مجلتنا كسائر المجلات المتواجدة على الساحة الثقافية ليس على صواب ولكن ما حدث أردنا منصة ثقافية بأيطار مميز تكون مشعل للنور في عتمة التفاهات ومما يميز مجلتنا انها بشكل ورقي وطابع الالكتروني تختلف عن سائر المشاريع الالكتروني في الوسط الثقافي وقد اشرف على هذا الموضوع الكثير من الادباء والكتاب الاكاديميون في الجانب الاستشاري والمعنوي وكان لهذا الاثر الكبير في نجاح المشروع وأخذ تلك الشهرة في الاوساط الادبية والثقافية ومما لا يعلمه الجميع اننا الان في العدد (175) ولم ينشر لي اي من النصوص الادبية رغم انني امتلك الكثير منها وهذا ان دل يدل على ان المشروع ثقافي توعوي لا شخصي وهذا ايضا لم يكن محض الصدفة ولكن منذ بداية العمل عليه كان القرار ان تكون المجلة للجميع في انحاء الارض وكانت الفكرة بالاساس نتيجة حديث عابر مع الدكتور (احمد ميسر السنجري) ولكن كانت الاقدار في أحتلال الموصل من قبل طيور الظلام داعش وبعد فترة الابتعاد عن مدينة الموصل كانت هناك محطات لي في تلك الفترة ومن أهم تلك المحطات كانت زيارتي للقاهرة سنة 2016 وبعدها كان القرار في تنفيذ المشروع وأصدار اول عدد في القاهرة بشهر الخامس من السنة ذاتها وقد ضم العدد السيرة الذاتية لي ومضت الايام ومن الشخصيات التي ساهمت بشكل حقيقي في ديمومة الاعداد ونجاج المجلة هو الاستاذ الدكتور (ابراهيم خليل العلاف) الحاضر الغائب وقد كانت للمجلة مرحل عديدة في العمل على ترقية المواضيع واختيار الشخصيات التي كان لهم الدور الكبير ومهم (د. احمد جارالله ياسين ، د. فارس تركي ، د. احلام غانم ، د. حسام الطحان ، والاستاذ قاسم الغراوي ، الاستاذة نرجس عمران ، والاستاذة رسل الساعدي  وغيرهم الكثير ) ولكل منهم كان نجمة في سماء المجلة وتستمر السنوات ونحن الان في السنة الرابعة من عمر مجلتنا ويستمر الابداع وقد حازت المجلة على اعجاب الملايين في العالم العربي والعالمي حتى نحتفي اليوم ب خمسة ملايين متابع حول العالم ونطمح للمزيد ولان يتوقف نشاط الثقافي في المجلة مادامت الاقلام تكتب وتسطر الابداع ومن اهدافنا رسم ملامح المثقف العربي بالشكل الصحيح في عالم يعلو في التفاهات على مواقع التواصل الاجتماعي وللاسف هذا هو الواقع ومن هنا كانت ولدت مجلة زهرة البارون بالشكل الذي هو عليها الان وهي ايضا ثمرة العمل الجماعي ولهذا العمل طريق لا يمكن الحياد عنه وهي الاستقلالية وعدم التبعية لاي جهة سياسية كانت او مؤسسة حكومية وهذا ما اعطاها التنوع في المواضيع فجمعت خصوم الفكر في الساحة الثقافة تحت عنوان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وقد قدمت المجلة العديد من الصور المشرقة في هذا المضمار وبعد نجاح مشروع مجلة زهرة البارون كانت هناك مجلة رديفة شهرية وهي (مجلة تغريدات نخلة) ورئيس التحرير فيها د. وليد الزبيدي وهي من اصدارات مؤسسة البارون للنشر الالكتروني ومن هنا نفهم طبيعة عمل المؤسسة في نشر الثقافة ورسم صورة المثقف العربي بأحسن صورة وتقديمها للجمهور ولهذا عملنا ومازلنا نعمل من اجل تحقيق الهدف السامي للمشروع ونسال الله التوفيق للجميع .     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...