صفات الله كما رسمها
المتدينون
تحت عنوان
حقائق ووقائع
بقلم البارون الأخير /
محمود صلاح الدين
سافك للدماء مغتصب للأعراض وهو من يثير الفوضى وهو سبب فيما نرى من
مجاعات في الدول وأكثر من هذا من الصفات السيئة وليس لله هذه الصفات اما من زرع
هذه الفكرة في اذهان البشر من خلال الأفعال الشاذة الذين يفعلها المتحدثون بسم
الله فما نرى اليوم من صراع الطوائف والأديان لان ولم يكن الله فيما يحصل انما هي
اهواء شخصية وحزبية ولا يستثنى احد من هذا من الأديان والطوائف وحكاية تشويه صورة
الرب قديمة بدأت عند الديانة اليهودية عندما كان اسمه عند اليهود (اله الجند) ليبرروا
لأنفسهم شهوة القتل فالنصوص التاريخية شاهده على هذا فكانت جيوش اليهود تمعن
بالقتل والحرق ووصل الحد ان بعض النصوص تشير الى انهم اذا ما دخلوا البلدان والقرى
لم يتركوا احد على قيد الحياة ولم يختلف الامر عند النصرانية مع ان دعوتهم كما
يدعون انها مشتقه من السلام وهم بعيدين كل البعد عن هذا والتاريخ يشهد في العصور
الوسطى عندما كان شعور لدى الكنيسة انها سوف تفقد السلطة اوجدت فكرة تحرير بيت
المقدس الذي ذهب فيه الكثير من الضحايا واكثرهم من الفقراء وكل هذا كان باسم الرب
حتى ظن الكثير منهم ان الرب يميز فرد عن اخر وصراع الكنيسة مع السلطة طويل جدا وتمر
السنوات حتى جاء الإسلام وكانت هناك حروب لتولي السلطة باسم الله وليس هناك حروب
من اجل الله وهذه حقيقة لا تقبل الشك وصراع السلطة لم يكن بسبب الرسول محمد (ص)
ولكن كان بسبب السلطة والصراع عليه وولدت النبي عقمة هذا الصراع ومن هنا بدأت حملة
تشوية صورة الله وما نرى اليوم من حروب ودمار وكوارث ليس بسبب مؤامرات كما يزعم
البعض انما هي صراعات بمن يتكلمون بسم الله وتلك الأحزاب الدينية وهي بحقيقة الامر
ابعد ما تكون عن الله وهو منهم براء وكثير منهم ترهم يتحدثون عن الله حتى يكون لك
شعور انهم انبياء ونحن الكفار الذين لا نعرف الله وهذا غير صحيح فمن يقتل هم ومن
يهجر هم ومن يسلب الاعراض هم ومن يسرق المال هم ومن يدمر المدن هم وليس هناك حرب
وفيها قاتل ومقتول الا ووجدتهم هم الأطراف المتنازعة واسمائهم كلها ليس لها علاقة بأفعالهم
منها اتباع الله وهم أعداء الله ومنهم يدعون للتحرير وفي حقيقة الامر يدعون لاستعباد
البشر من دون الله ومنهم اخوان وهم اشد عداوة ومنهم دعاة وهم أداة تنفير عن الدين
والذات الإلهية ومنهم وغيرهم الكثير من الكذبة الذي وصل الحال بهم النفاق انهم
يحدثون الناس عن الله بالكذب فقط ليثبتوا لأنفسهم انهم الاحق بثروات الله على الأرض
والله بعيد كل البعد عن ما يفترون فالله لا يحتاج الى جند والرسول اكمل الرسالة
وادى الأمانة اما عن دور المتدين الحقيقي ان يعكس صورة الله على الأرض من خلال
تصرفاته واقواله اما ما نرى اليوم من الأحزاب الإسلامية هي قرقعة طبول الشيطان على
الأرض ومن ما لا يعلمه المتدينون ان الشيطان كان اقرب المقربين الى الله وهو خير
من على الأرض عبادة ذلك الوقت ولكن اطماعه اخذته الى بعيد عن ما يريد الله وباء
بغضب الله عندها وانتم تعيدون القصة ذاتها بأدق التفاصيل ويذكرني حالكم اليوم
بكلمة وردت في القران الكريم وهيا (شياطين الانس) وانتم هم وبجدارة وقد يغضب احدهم
من هذا ولكنها الحقيقة ومعطيات الواقع اما عن الصفات الحقيقية لله فهو غني عن
التعريف وعن ما يصفه الواصفون وانتم في غفلة معرضون الهاكم حب الذات وشهوة السلطة
. وفي نهاية ما بدأت من يريد ان يبني مجتمع فاضل ليبدأ في ذاته وكل من يخرج عن هذه
القادة يكون مصره الفشل والخذلان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق