كورونا
تحت عنوان
إذا دعتك قدرتك على
ظلم البشر فتذكر قدرة الله عليك
بقلم البارون الأخير
/ محمود صلاح الدين
جهل وتخلف عقائدي بين البشر اليوم فمنهم من يقول انه خطاء تقني ومنهم
من يقول انه حرب بالبيولوجية وتكثر الاقوال هنا وهناك فبالأمس حروب وقتل وسفك دم
وتجويع وهدم مدن على أهلها فماذا تنتظرون من الله خيرات وصحة واموال وكثرت ذرية
والعالم اليوم يتباها انه على القمر وفي طريقة لغزو المريخ ويعجز اليوم عن فايروس
صغير جدا إثر الرعب بين الناس على الكرة الأرضية وهنا تكثر الاشاعات انها من علامات
نهاية العالم وكم هم مساكين هؤلاء الناس الذين يساهمون في نشر الاشاعة بين البشر والغريب
ان يتم تداولها بشكل كبير على المواقع الاجتماعية ويتم نشرها بهدف التكذيب
والتصديق وتناسوا ان هناك قدرة عظيمة فوق السموات لا يمكن تجاهلها ومن هنا يأتي
دور الخرافة والدجل بين البشر وهناك نوع من الناس تتسلى في تلك الخرافات بين شخص
يأتي من المغيب وكوارث يوم القيامة وكأنهم جاءوا من ذلك اليوم ويأخذ احدهم في سرد
الروايات عن ما سوف يجري والغريب أيضا ان هناك عقول تتناغم مع ما يسرد ويعقدون
الآمال على هذا وينشرون تلك التصورات الخيالية بين الناس ولا يعرف الغرض من هذا
وقد يكون الهدف الأول من هذا ادخال العقل الإنساني في غيبوبة تلك الاساطير والحكايات
الغير حقيقية وهذا ليس تكذيب ليوم القيامة لا سامح الله ولكن هي دعوة لعدم
الاستشهاد في احداث في علم الغيب ومن هنا نفهم ما هو عليه العالم من استيعاب تلك
الحكايات فلا غريب اليوم مع كارثة المرض تكثر الاقاويل من هنا وهناك في ما كان
وسوف يكون في الأيام القادمة فتأتي رواية إبراهيم بن سالوقية وتلك الرواية التي تنسب لكتاب اخبار الزمان
وقضية الوباء المزعوم والأرض الخصبة لتلك الروايات التي تتداولها الناس في ما
بينهم هي دلالة على القدر الكبير من الجهل والتخلف بينهم فليس هناك صحة لتلك
الرواية وغيرها ولكن تصديقها او تكذيبها يعتمد على القدر الثقافية التي يمتلكها
الفرد وهنا يأتي دور المجتمع في كبح جماح تلك الوساوس وهنا يلعب القلق الدور
الأساسي في هذا من الناحية النفسية ولهذا الامر حلول عديدها منها نشر الامل من
خلال مراجعة ما كنا عليه نحن البشر بكل الأديان والقوميات والاعراق فالأرض للجميع
والحفاظ عليها واجب الجميع وليست هي حكر علينا ولو عدنا بالذاكرة قليلً لنرى اننا
من ساهم في خرابها بشكل مباشر وغير مباشر ويأتي اليوم احدهم ليقول ان الامر هو
مقدمات ليوم القيامة وهذا غير صحيح ولا يمكن ان يكون فالرسول محمد (ص) قال بشكل
مباشر (علمها عند ربي) وليس لحد معرفة ما سوف يكون ففي زمن الوباء تكثر الخرافات والاقاويل
ولكن يجب علينا ان نأخذ الدور التوعوي والتنويري في أرشد بنو البشر لم يخرجهم من
هذه المحنه وان أقول محنه اخرجنا الله منها اللهم امين وهذا ليس بالأمر الصعب كما
يظن البعض ولكن يحتاج لعقل رشيد ونفس طيبة تدع كال ما كان جانباً والعمل بشكل
جماعي لإنقاذ البشرية وفي نهاية ما كتبت أقول (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
.. ولهذا كتبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق