الثلاثاء، 17 مارس 2020

مقال


الانتماء والولاء وتحمل المسؤولية
تحت عنوان
قراءة
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
كل ما ذكرت في العنوان لم يعد لها وجود في عالمنا اليوم وعندما كان لها وجود أسيء استخدامها وهناك نماذج كثيرة للقادة العرب في تبني الانتماء والاهداف وتجربتهم الفاشلة أمثال (جمال عبد الناصر و صدام حسين وغيرهم الكثير) فهؤلاء كانوا يفضلون المبادئ على حساب الجماعة وافشلتهم الجماعة على ارض الواقع والمشكلة تكمن في قاعدة لا مبادئ امام مصلحة الجماعة والمقصود بالجماعة العوام من الشعب فمن كان يدعي القومية افشلها ولازالت هناك تجارب قومية في المنطقة وسوف تلقى نفس المصير لا محال لان تجربة قديمة بنتائج معروفة لا جدال فيها فلا اهداف نبيلة تنتهي بهدم الدول وقتل الشعوب وتهجيرها ومن يعطي الحق بهذا وهل تحقيق الأهداف يستحق ان يسفك الدم للأبرياء من شعب والغريب في الامر يأتي اليوم احدهم ليسير على نفس المنهج دون اتخاذ العبر والدروس من التجارب الماضية وهذا بسبب ان الصراع على السلطة لا يحكمه الا مبدأ القوى واستحواذ الانتهازين على السلطة بحجة القومية او الطائفية فيها واتخاذها سلم لتحقيق أحلام السلطة والاستحواذ على الثروات ومن هنا نفهم حقيقة مدعي القومية والطائفية ومسالة ضعاف النفوس في المضي في التلاعب بحوال البشر ومن لا يعلم ان القيادة الحكيمة لا تكتسب انما هي موهبة يمنحها الله في القيادة فالكل مرة في مرحلة الطفولة نرى بها بعض الشخوص من الصبية تتزعم من حولها حتى تظن انها في الكبر سوف يكون احد الزعامة على الصعيد الوطني ومن الجهل المجتمعي يتم تجاهل تلك المواهب واندثارها في روتين الحياة وهنا يأتي دور المستغلين ومحبي السلطة من الانتهازين في تدبير المكائد للوصول لزمام السلطة وبعض هؤلاء يأخذون دور متبني الأهداف والأفكار السامية ويصل الامر في العديد من هؤلاء انه يصبح اماعة او ذيل لكلب ما للوصول للسلطة وتلك النماذج هي معول هدم لا بناء في شرايين الدولة لانهم بكل بساطة هم بعيدين عن موهبة الإدارة والريادة في قيادة شعب واليوم نرى الكثير من هؤلاء في عالم اليوم ولهذا نرى ان السياسات في بعض البلدان انتهت الى الهاوية ولهذا يجب على المجتمعات الانتباه لهذه النقطة لصناعة قيادات قادره على الخروج من ما نحن عليه اليوم ومن ذلك يجب ان يكون لنا رؤى في من حولنا فالذي يجري اليوم في عالمنا يرتقي الى مستوى الكارثة ويجب ان يكون هناك قيادات تتحمل المسؤولية وقادره على إيجاد الحلول والكف عن البحث في الامتيازات والمنافع والتفكير في العامة وما يجري من أهوال ما بين حروب وكوارث طبيعية ولا اريد الاطالة فنحن في محنه والسبب هو ان من في السلطة لا يمتلكون أي نوع من أنواع الحبكة القيادية ولهذا نحن ما عليه الان وأحب ان انهي ما بدأت (لنا الله) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...