فروخ السلطة
تحت عنوان
عدم المسؤولية
بقلم البارون الأخير /
محمود صلاح الدين
فروخ ... ومفردها فرخ وتطلق على الرجل الذي يقيم علاقة شاذة مع رجل
اخر وليس المقصود بهذا المقال الشخص الذي في الصورة انما الخبر الذي في اسفل
الصورة ... وقد يقول البعض عني بعد السطور الأولى انني عديم الاخلاق او انني لا
امتلك صيغة أدبية ترتقي الى مستوى الكبار وهذا غير صحيح ولكن انا من يعبر عن
الواقع على الأراضي العراقي ولسان حال الراي العام فمن يرد ان يتحدث عن المزابل
لان يستعمل مصطلح شجرة او زهرة وهذا ما يحدث معي والخبر بالحقيقة مستفز الى اقصى
درجة لا يمكن السكوت عنها فالبلد في قعر الهاوية ولا يوجد أي نوع من أنواع الخدمات
الصحية او غيرها حتى ولو الامر اليسير والفروخ في واد والشعب في واد اخر ويذكروني
بقصة حكماء روما عندما كانت اسوار روما تحترق وهم منشغلون في مسالة الملائكة ذكور
أم اناث وهذا حالنا اليوم الخطر محدق بنا من كل جانب وعديمي المسؤولية يذهبون في
نوم عميق مع حلم الديمقراطية ومعهم ثله من المصفقون والانتهازيون وتجار الازمات
والمشكلة في تسميتهم بالفروخ لان هؤلاء البشر لا يفقهون ما معنى السياسة في
العلاقة مع ايران بالتحديد وكأنها رب الارباب لهم فلا يستطيع احد انتقاد هذا
الجانب من سياستهم العفنة في اقل تصوير فالفرخ من الناحية الاجتماعية والنفسية
تتولد لديه عقدة من فعل هذا الفعل الشنيع معه فلا يستطيع رفض أي طلب له من باب انه
كسر نفسيته وهذا ما يحدث بالضبط بين رجال السياسة في العراق مع النظام الإيراني وهناك
امثله كثيرة على ما أقول واخرها هذا الخبر يسمحون للقادمين من ايران بالدخول شرط
الفحص الطبي والسؤال هنا هل يمتلك العراق المستوى الصحي لفعل هذا ولو زرت اكبر
مستشفيات العراق الحكومية سوف تصدم ان ليس هناك علاج ولا معدات ولا حتى كوادر طبية
رصينة متواجدة ويقول بعدها المسؤول العراقي انه سوف يتم فحص الوافدين من الجمهورية
الإيرانية وكانه يسكن سويسرا او أي دولة متقدمة وهذا اذ ما دل يدل على عدم دراية
المسؤول في العراق عن حقائق الداخل العراقي وكيف لا وهناك مسؤولين او اشباه
المسؤولين يبني له قصر عاجي ولا يسمح لحد بالدخول عليه الا بموعد رسمي والاستفسار
عن امر المقابلة وهل الامر يستحق ان المواطن يتشرف بلقاء المسؤول او لا وكل هذا
واكثر ما يجري في الداخل العراقي ومن هنا نفهم تلك التصريحات الغير مسؤولة
والمتهورة فهناك مرض فتاك لا يستطيع احد رده حتى الدول المتقدمة مثل الصين وهي
موطن المرض وها هو ينتقل بين دولة وأخرى حتى وصل للحدود الشرقية للعراق والبلد
يعاني ما يعاني من الفقر والتخلف والجهل والمصيبة الكبرى ان من يتوى زمام السلطة
على كافة المستويات دون أي استثناء هم عبارة عن شخوص لا تصلح لإدارة شيء يذكر مع
اعلام كاذب لا ينقل الحقيقة وهنا يجب على
كل فرد من الداخل العراق ادراك ذلك الخطر فنحن اليوم بلا حماية ولا وقاية ولا أي شيء
نملكه للدفاع عن انفسنا ولنا الله في هذا ولكن هي كلمات يجب ان تكتب للتاريخ ان
هناك شعب يقتل بدم بارد بيد اغبياء العلم من الانتهازين ومحبي السلطة فقط وقد يكون
هذا المقال بمثابة فتح النار بوجه الشيطان فلا ضرر في هذا فمن كان الرحمن بين
انامله لان يكون هناك خوف من الشيطان وفي نهاية ما كتبت أقول .......... لك الله
يا عراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق