يوميات عراقيه
مقال بقلم الشاعر محمود صلاح الدين /البارون الاخير
في زمن العجب تكثر الحكايات عن هذا وذاك , عن القاتل والمقتول والطريق
للهاويه الهاويه نعم هي كما اصف وقد يكون اسوء من ما ذكرت , من هنا سوف ابدأ
الهاويه التي نحن به من كل ما نمر به لا مدن ولا مدنية ولا قانون يذكر حتى الروابط
الأسريه اعلن عن وفاته واصبح سوء الخلق هو السمه الابرز للشخصية في الشارع ولا
استثناء لا احد حتى كاتب المقال جميعنا ساهم بهذا نعم من منا لا يجامل على حساب
لقمة العيش وتناسى ان الله هو من يرزق البشر ومن منا تناهى عن فعل عمل سيء فيه جني
مال كثير لا احد واكثر من هذا ان البعض ذهب يبحث عن مبرر لعمل السوء والتحدث بسم
الله والله من ما يدعي براء ونذهب لذلك المسؤل الذي يسكن بعيد عن كل شي ويعتلي برج
عاجي لا يرى ما دونه ويطلب من الرعيه السفر لمسافات شاقه ليرضي غرور ذاته بان هو
من يعمل فقط لصالح الجامعة التي كان هو سبب رئيسي في الهدم ولم يتوقف عند هذا الحد
ذهب للوعيد في قطع ارزاق الناس والمشكله انه يدعي انه من الرجال الذي ادركو معرفة
الله اي الله الذي تتحدث عنه ولو ادركت الله ما فعلت هذا اتركو مقولت انكم رجال
الله هو لا يحتاج لرجال هو يريد عبيد تدرك فقط قدرته لا التحدث بسمه وانت على هذا
الحال من ظلم لنفسك وللاخرين ها قد شهت دمار الصرح العلمي على يدك واخذت لقب اسوء
رئيس جامعه مر على جامعة الموصل وانا لا اقصد الدمار في المباني هذه حكاية ثانيه
انا اقصد الدمار العلمي الذي حل في الجامعه بعد ان كانت يضرب به المثل في الانضباط
والرصانه من الناحية الاكاديمية وهذا قبل احتلال المدينه حيث كانت هناك ممارسات لا
يقوم به حتى من جهل امر القياده واذكر منه كيف كنت تختار قيادات المؤسسه
الاكاديمية كان الاختيار لك هو الاقرب ل نظرك اي انك لم تكن تبحث عن الاصلح في كل
شي ولا تستند في قرارتك على اي قاعده علميه حتى في اختيار من يكون جانبك اهم صفه
يجب ان تتوفر من هو قريب منك نظرية انك لا تخطاء وهذا بعيد عن النظريه العلميه في
الاداره ومع كل ذلك مازال مسلسل الاخطاء مستمر تجلس في منزلك وتقيم لنفسك مقر
وتحرم على الاخرين هذا , وليس هذا فحسب ولم تقف عند هذا اصبحت ترى تتوعد بما لا تملك , المشكله لا تقف عند سين او صاد من الناس المشكله اصبحت بمبدأ
الوجود لا احد اصبح يهمو امر البلد واليوم مظاهرات مسياسه لمجموعه من الناس تطالب بتغير القائمين على
الانتخابات هل هذه معضله قد تكون عندهم هي مشكله كبيبره كيف ممكن ان يتولى سلطة
الحكم في العراق لتسهيل عملية النهب والسلب ام مسالة الوطن هم بعد من ما يتصور
البعض لان الوطن عند هولاء والذي هم في السلطه عباره عن بنك بلا اداره اي نعم بلا
ادارة اما قضية المذهب حدث بلا حرج لانها اصبح الوتر الذي يستمال الناس به في موعد
الانتخابات والمتاجره في دم الحسين نعم متاجره بلا ريب ان البعض قد يغضب لكنه
حقيقه ما يجري على الارض اي حسين هذا الذي يقتدون به في التجبر على الضعفاء الرجل
كان ساريه بوجه القوي صاحب النفوذ لم ينتقم من احد اقل منه ولكن ما يجري الان هو
كذب على الذقون الحسين الحسين والحسين منكم برأ كما هو الحال في الكثير من
الديانات في عالمنا اليوم تتفوه الالسن على اناس لم يراهم احد ومع هذا لا يكف
البعض عن التلفظ بما لا يفهم ك البغبغاء يردد ما لا يفهم ما يقول , وهنا يجب ادراك
ان الحل يكمن في فهم معنى الانسانيه حتى نستطيع العيش بسلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق