مستر فاتنك (mr.farting
)
تحت عنوان
ظاهرة عراقية
( لا فائدة لن
يقنع هذا المدير بأي شيء ، انه مجرد احمق سمين ببدلة فاخرة وضع بمنصبه هنا
بمصادفات غبية )
احمد سعداوي / باب الطباشير
الشخصية واحده
باسماء مختلفه وهذه الشخصية هي التي ساهمت بشكل مباشر بحالة الفوضى التي نمر بها في
هذه السنوات ومن اهم صفات مستر فاتنك وهو محاربة كل من يمتلك التميز في العمل بسبب
ان الشخص المتميز يشعره بانه نكره وهو عدائي له بالفطره وليست هذه اسوء صفاته ولكن
له صفات ابسط ما يقال عنها انها غبية ومن تلك الصفات انه لا يرى ابعد من قدمه
ويعمل بستمرار على تلميع شخصيته وشخصية من يرئسه بشكل مبالغ به ظن منه ان يكون له
حماية لانه لا يملك اي مقومات قيادية ولهذا يعمل عمل المنافق ليكون هو الواجهة التي
تضمن له الاستمرار بالسلطة ويمكن التعرف على تلك الشخصية من خلال الممراسات
الامسؤوله في التعامل مع قضايا العمل فترى منه شخصية متعاليه مع الجميع ويعمل
بمنطق الطبقية المقيتة ويقيم جدار بينه وبين من يعمل معه ويأخذ دور ليس له وهذه
تعتبر حاله مرضية وهو ما يسمى بجنون العظمة والغريب ان ذلك المدير لا يمتلك اي نوع
من مقومات العطمة وفي حقيقة الامر انه يحصر شخصيته بوزن جسمه الثقيل وبدلته
وسيارته الفاخرة وتصرفات غبية لا اكثر وما يثير الاستغراب ان تلك الشخصية تركز على
الاعلام لملئ البالون الذي يجسد شخصية المدير الابله ولهذا الرجل عقليه رجعية
فيدعي في كل مره انه يملك ما لا يملك من موقع السلطة ويقوم بمعادات هذا وذاك وهو
لا يجيد المواجه فيتخذ بعض الشخصيات لتردد ما يقول ومن وسائل اقناع هؤلاء بهذا
الدور وهو اوهامهم بتقاسم السلطة وهو في حقيقة الامر هم ناقلين لما يريد لا اكثر فيبدأ
صباحه بمحاظره عن ما انجزه والحديث لا يخرج عن سياق العمل الاعتيادية ولكن بشخصيته
المريضة يضيف لها بعض الاكشن لتضخيم العمل ويكثر من الاجتماعات العبثية حتى وصل
الحال به انه يبحث عن التفاهات ليضيف لها عنصر التهويل لصناعة الامجاد الوهمية والاغرب
ان مثل هؤلاء لهم أهمية في واقعنا فهم من يسهل عملية الفساد الاداري والمالي من
خلال شخصيته الساذجة الى حد الغباء ومن خلال ما تم عرضه يكون هو الشخصية الابرز
لتسليط الضوء عليها لمعرفة مواقع الخلل في المجتمع فما يقوم به تلك الشخصية لا
يخرج من مصطلح (farting ) فاتنك ولان يستطيع الخروج منها او تحقيق اي نجاح
يذكر لانه وببساطة لا يملك ادوات النجاح ففاقد الشيء لا يعطيه ومن هنا نفهم سبب
الانهيار الحاصل في مجتمعنا على الصعيد العلمي والثقافي والصحي وسوف تكون هناك
نتائج كارثية اذا ما لم يتم استبعاد تلك الشخصية فالمكان المناسب لتلك الشخصية هي
مستشفى المجانين عندها يكون تحت قول الرجل المناسب في المكان المناسب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق