الثلاثاء، 13 أبريل 2021

مقال

 الحرب العالمية الثالثة

تحت عنوان

ما لا يعلمه العرب



بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين

طبول الحرب تقرع في كل مكان وأصبح الامر على الابواب وليعلم الجميع هذا والخاسر الاكبر هم العرب وسوف نذكر الاسباب لهذه الكلمات في البداية يجب تحديد مواقع تلك الحرب وهي محصورة ما بين بلد الشام والعراق شرقاً وغربا وتركيا واليمن شمالاً وجنوب اما عن المنتصر فسوف استشهد بقول الله تعالى في كتابه الحكيم (غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون) صدق الله العظيم

ومن هنا نفهم طبيعة تلك الحرب التي ستساهم في انيهار الحضارة والحق يقال ان نيهار الحضارة بحد ذاته كارثة كونية سوف ترجع البشر للحياة البدائية والغريب ان البشر اليوم منشغلون بتوفير كمية الطعام وطريقة توفيره وهذا جزء من التحضيرات لتلك الحرب وهذا ما سيساهم بشكل كبير في خلق الفوضى بعد انتهاء عصر الحضارة وقد ترجع اسباب تلك الحروب وما سوف يؤل اليه الوضع هو اسقاط بعض القطاعات في العالم اليوم ومنها الصحة والتعليم والنسيج الاجتماعي ولان اردد كلمة مؤامرة كما يرددها الجميع لسبب بسيط هو ان منذ بداية الطريق كان هو الطريق الغلط فما بني على باطل فهو باطل وهناك ما يثير الغضب في الموضوع ان البشر اصبح تحت عنوان (الا مبالات) فأصبح الفرد لا يكترث لسوء الحال فما عادت العائلة يربطها أواصر الارتباط العائلي وهذا ما ساهم في زرع مبدأ الانانية في المجتمع وانشغال كل شخص بمطلباته الشخصية وترك المجتمعات دون واعز قانوني او ديني وهنا وقعت الكارثة في المجتمع العربي واصبح يعيش حالة من التغيب الكامل بما يدور حوله من الاحداث وقد ضهرت في بداية القرن الجديد مصطلح الحروب الداخلية وهذا ما اسهم في اسقاط مبدأ الوطن والمواطنة اما عن ما سوف يكون مصير البلدان العربية بعد الحرب ومن المؤسف ان هناك صور كارثية في ملامح المجتمع منها تلك الصور التي ترسمها افلام هوليود الامريكية للمدن التي تخرج من الحروب ومنها انهيار القيم والقانون والتحول الى مجتمع الغابة فلا يكون هناك حق والا حقوق الى للقوي والضعيف في هذا المجتمع يتحول الى سلعة تباع وتشترى من الاطراف القوية وهذا بالضبط ما سوف يكون عليه المجتمعات العربية وقد يسال احدكم كيف تكون النجاة من تلك الكارثة وبصراحة لان تكون هناك اي نوع من انواع النجاة من قلب الكارثة والسبب اننا اليوم جزء من تلك الكارثة ويجب ان ندفع ثمن ذلك الانجراف نحو الكارثة في سبب الجهل والتخلف الذي انتشر في مجتمعاتنا منذ اعوام وفي نهاية ما بدأت أحب ان اقول لكم ان الجميع بلا استثاء سوف يكون وقود لتلك الحرب (وحسبي الله ونعم الوكيل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...