الرأي والراي الاخر
تحت عنوان
جمالكِ_
هو رجل
عملكِ_
رجل
سيارتكي
_ زوجكي
أنتي
_ انثى _ ورجل
بقلم البارون الأخير /
محمود صلاح الدين
هذه الكلمات ما كتبت الدكتورة ليلى صلاح الأستاذة في علم الفلسفة
اليونانية التقيت بها في أحد الزيارات الميدانية لفريق القادة ليلى للمحبة والسلام
في المكتبة المركزية جامعة الموصل. واما عن ما كتبت يمثل النظرة السوداوية الى
الحياة وهذه الآراء تأتي من طبع انفعالي من موقف معين لا تستند الى أسس ومعاير
الحياة ومما تناسته الدكتورة ان الحياة لا تستقيم الا برجل و امرأة وأول الخلق كان
رجل ولحقت به امرأة وقضية الانفعالات لا تبني آراء انما هي مواقف من بعض القضايا
يكون لها في النفس الأثر التي جئت بتلك الكلمات ، وكل منا يمر بحياته شخص سيء وشخص
حسن وكل منهم يفصح عن ما بداخله من خير او شر وهم لا يمثلون سوى انفسهم اما ان
نصدر الاحكام بشكل عشوائي على نصف المجتمع وتعميمها بشكل جائر هو من الأخطاء التي
يقع بها كل منا ولكن الخطاء من جاهل يكون له العذر بجهله بحقيقة الامر لكن ان يصدر
من قامة في أحد العلوم التي لها وقع كبير في الحياة يكون قد وقعت كارثة فكما يقال
في الأثر ( غلطت الشاطر بألف ) وهذه مقدمة الى أسباب كتابة هذه الكلمات فكل النساء
سوء في تجربة واحدة وهي رجل لم يحسن التصرف مع امرأة فتأخذ واحده على عاتقها مهام
الحرب ضد الرجال هو امر جلل وخطأ جسيم وبدل محاربة الرجال بشكل جماعي هو تصحيح القضايا
الذاتي التي كانت وراء سوء الاختيار لهذا الرجل وليس من العقل تحميل المجتمع غلطة
فردية من جهة معينة والصحيح ان نأخذ تلك التجربة الفاشلة منصة انطلق لحياة افضل من
ان نصنع منها قفص لطائر جارح يصدر ضجيج مزعج ينفر منه الاخرين اما الكماليات التي
نستخدمها لتسهل الحياة لان تكون بديل لشخص مر او سوف يمر بحياتنا فالسيارة قد تذهب
بحادث لا سامح الله والجمال لان يدوم في الأيام القادمة وعملك يا سيدتي سوف يأتي يوم
التقاعد وسوف تبقي وحيدة في ذلك الصراع الذاتي وسوف يأخذ ما يأخذ منك ولان يبقى لكِ
سوى تلك الذكرى التي تحمل صورة ذلك الرجل الذي مر بحياتك وحتى ان كان هناك ولد فلن
يكون بديل الرجل في حياة امرأة لأنه سوف يأخذ امرأة ويرحل عنك فالنساء اللواتي
يصرخن ان الحرية هي كسر قيد الرجل هو فكر مغلوط فالأيام القادمة لان ترحم احد وسوف
يذهب كل شيء الصحة والمال والعمل والجمال ويبقى ذلك الرفيق للحياة يكون بها العين
التي تراقبك اذ ما انهكك التعب . ومن اهم ما نسيت الدكتورة مسالة المجتمع الشرقي
والغربي فالامرأة في المجتمعات الغربية عندما كان لها حرية فك قيد الرجل كان لها
الحرية في التعبير بما يخص لغة الجسد اما في مجتمعاتنا الصورة مغايرة ولان يكون هناك
تغير قريب بسبب الاعراف المجتمعية والدينية واذ ما كان هذا للمرأة الشرقية فسوف
تقف في منتصف الطريق ولان ترضى ان تكون في مجتمع الحريم ولان تستطيع ان تكون من ما
عليه المرأة الغربية وان حدث هذا سوف يكون هناك مشكلة في التسميات وقضية المرأة
المسترجلة وهذه هي اكبر مشكلة نعاني منها في هذه الايام فالأنوثة يا سيدتي الفاضلة
لان تكون الا برجل يناغمها ويدفع بها من التشجيع لها فهي نبته تحتاج للهواء والماء
لتزهر وتعطي ثمارها فمن بداية الخليقة كان هناك رجل وامرأة واسقاط احد الطرفين هي
تدمير لشريعة الحياة التي خلقنا من اجلها وكل ما ذكرت لا يعني ان لا يكون للمرأة
شخصية مستقلة ولكن المرأة هي شقيقة الرجل فهو الاب والابن والاخ والزوج والحبيب
وفي نهاية ما بدأت أتقدم للدكتورة ليلى بوافر التقدير والاحترام لأنها تستحق هذا
وليس فضل مني ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق