الثلاثاء، 28 يناير 2020

مقال


الأفلام الإباحية
تحت عنوان
سبل واهداف
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين

الموضوع لا يمكن لاحد الكتابة عنه من باب العيب او الخجل والموضوع بحق حساس لدرجة كبيرة ويبدأ الموضوع فكانت البدايات هذه الاعمال لسنة 1972 وبرنامج جوني كارسون حينما تحدث عن الفلم الذي يحمل عنوان (حلق عميق) ويعتبر هو اول عمل نظامي بهذا المضمار وقد اكتسب شهرة واسعة وقد كانت تلك الأفلام في البدايات تعرض على رجال المافيا حصرا عند الاجتماع في بيوت الدعارة وقد كانت آنذاك فوضوية دون أي اهداف ولا حتى سبل ولكن بمرور الوقت اخذ الموضوع منحه ثاني فأصبحت هناك رسائل لها اهداف محددة ومن تلك الأهداف اباحة الجنس في كل زمان ومكان والخروج من الاطار الزوجية وكسر قواعد الكنيسة في نهاية الحرب بين السلطة والكنيسة ومن الأهداف التي ترمي اليها تلك الاعمال وهو الجنس واسع الأفق الذي لا يعترف بنوعية الجنس ومن هنا نستطيع فهم السبل التي سوف نستعرضها هنا ومن تلك الممارسات ان الجنس يمارس في السيارة او في العراء في المصاعد ومكاتب العمل  او حتى على قارعة الطريق وهنا يخرجون الجنس من قواعد السرير المتعارف عليه ولم يقف الامر عند هذا فحسب فأخذت تلك الأفلام في تشويه صورة الدين في طرح موضوع الجنس بين الرهبان والراهبات وهذا اسقاط صريح لمبدأ العفة وهنا تأخذ تلك الأفلام صفة السلاح الموجه الى عمق المجتمعات المحافظة في محاولة لإيجاد قضية الانحلال في النسيج الاجتماعي من باب نشر الفاحشة ولكن لم يتوقف الامر عند هذا الحد فما عادت تلك الرسالة تستهدف المسيحية فقط ولكن في الفترة الأخيرة اصبح الامر يرمي الى تشوية صورة الاخلاق في الدين الإسلامي من خلال ارتداء الحجاب في تلك الأفلام وهو رمز المرأة المسلمة وهذا يعتبر برأي المتواضع كارثة بكل المقاييس وقد ظهرت تلك الأفلام بالتحديد بعد موضوع الهجرة الجماعية للقارة العجوز وهنا يكمن الخطر الخفي في استهداف تلك الشرائح من المجتمع المهاجر ولقد يكون الامر عند البعض الحديث عن هذا جريمة او سوء اخلاق ولكن هي حقيقة على ارض الواقع يجب رصدها والنظر الى المسببات لا يجاد الحل بعدما أصبحت تلك الأفلام في متناول الجميع بعد الثورة الرقمية وأجهزة الهاتف الذكي وذلك الخطر الذي يتسلل الى الجميع دون أي رقيب ولا حسيب وقد يتحدث عني البعض لاختيار هذه المشكلة بهذه الحساسية ولكن الامر جلل ولا يمكن ان نصم الاسماع وتغطية العيون عنه دون التعريف به وترك تلك النظريات التي تقول لا يمكن الحديث بهذا الموضوع وقد نالت منا الكثير دون أي التفاته او حتى التلميح له وهنا يأتي هذه الكلمات لفتح ملف من أخطر الملفات في يومنا هذا ............ ولهذا كتبت



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...