الثلاثاء، 10 يوليو 2018

قصيدة


صحف هي لزهرة
قصيدة للبارون الأخير / محمود صلاح الدين
ليقول لي احدكم
ما سأكتب اليوم
في شعري
حبيبةً
غاضبة
أم حكايتي العابرة
في كل الذين
مروا بي
لا أجد المصطلحات
الهاربة
من بين أناملي
تبحث عنها
فلا تجد سوى
الطيف المكسور
بين قواعد اللغة العربية
وعندما نويت ان اكتبك
فوجدت
الخصام
والغضب الاعمى
الذي انساك الحب
فلم اعد أتذكر
كل معاني الحب
ونسيت الذين مارسوا
الحب قبلي
وما أسمائهم
وعناوينهم
ولأي قبائله ينتمون
وباي لغة يكتبون
وأسماء النساء
اللواتي مروا بذكرتي
ليبقى اسمكِ انتِ
فكل حرف منهم
قصيدة
وهي لم تكتب بعد
وهو من رسم
منذ العهد الأول
للحب
واعود لا اذكر شيء
الا زهرة احببتها
ومازالت
ليسألني أحدهم
ماذا قرات
قلت قراءتك انتِ
وكتبت
حين كتبت انتِ
ولقصائدي
كلها صورة
وهي لك
واليوم حين اردت
ان اكتب لم أجد
سوى اسمك
اصنع منه قصائدي
ومعلقتي
ومعضلتي
حين كتبت اسمك









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...