الثلاثاء، 10 يوليو 2018

مقال


المعارك الوهمية من اجل الاقتصاد
تحت عنوان
تقليعات ترامب وتغريداته
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
من الغباء والحماقة انتقاد الرئيس الأمريكي ، لان هو الوجه الحقيقة للعالم في الطرف الاخر . وهو بصراحه يذكرني بموظف جمع الضرائب وهي الوظيفة المناسبة التي تليق به غير رئيس الولايات المتحدة ، وما عن الضجيج الذي هو اليوم بين ايران والولايات المتحدة الامريكية هو عبره عن ضجيج لجمع المال من الدول الاوربية ، ودور البلطجي الذي يمارسه هو لجمع الاتاوه ، أي ويذكرنا بشخصية الفتوه في روايات نجيب محفوظ والامر ليس بغريب انما هو واقع ، والوجه الحقيقي لتلك الشخصية التي قبل تولي المنصب هو رجل مال لا يعرف سوى الدولارات وطريق لجمعها ، حتى على حساب الجميع أرواح ومصالح . ومن هنا نعرف ميزات ذلك الشخص ، ولن أقول عنه مجنون او متهور كما يردد البعض ، وعلى العكس هو رجل يجري خلف مصالح أمريكا الحقيقية . وهو برأي المتواضع من الرؤساء الناجحين في تاريخ أمريكا على مر العصور وسوف تثبت الأيام صحة ما كتبت اما عن حرب التغريدات انما هي حركات استفزازية لكسب مواقف . التي لا يمكن الحصول عليه باي وسيلة للضغط أخرى . وان أمريكا قبل قدوم ترامب كانت تعاني من وضع اقتصادي شبه متعب ، حيث تعاقب على حكم أمريكا شخصيات متباينة بين ضعيف وقوي ، ولكن لهذه الشخصية ميزة لم يمتلكها احد قبل هذا وهو صراحة التوجهات على جميع الأصعدة الدولية ، وحتى الداخلية في موقفه من المهاجرين من الشرق الأوسط . وانا بصراحة لا احمل عليه بهذا الموقف ، فمن حق أي شخص الحفاظ على مصالح الوطن ، الذي نفتقر لهذه الصفة في القيادات العربية . وقد يقول البعض انه سوف يخوض حرب ، وهذا غير صحيح لسبب بسيط ، لان هذا شخصية كل ما يهمها ان يجمع المال وبكل الطرق ، لا يملك القوة لصرف دولار واحد من اجل الحرب ، ويجب على العالم معرفة هذا . ويذكرني هذا الرجل في كلمة كانت تقولها جدتي ل أبي رحمه الله تقول : ( صلاح كركع لا تمطر ) ، عندما يغضب منا ويهم بضربنا ، أي المقصود هدد وصرخ ولكن لا تضرب احد ، وهكذا يفعل اتراب بالضبط . وما عن ما يخص القضية الفلسطينية والحل الذي يمتلك الرجل ، فانا أقول له ليس هناك أي من الحلول ما بقيت القضية في الايطار الديني . وهو لا يملك أي حلول ، ولكن هي ورقة تضاف الى الملفات الهائلة التي تملئ رفوف الأمم المتحدة ، وهي ورقة ضغط على بعض الأنظمة العربية ، وهو يعزز حالة الفوضى التي هي على الأراضي العربية . وهو يذكرني بمقال لاحد المفكرين الأمريكان ، وكان هذا سنة  .1988 يقول فيها في الحرف الواحد ( لان يظهر المخلص حتى تكون الفوضى في الشرق الأوسط ) ، وكانت وقتها أيام الأنظمة الاستبدادية في جميع الدول العربية . فابتسمت وقتها وقلت هذا يهذي ، ولكن اثبتت الأيام صحة ما يكتبون . ولكن السؤال يبقى مفتوح هو : ( هل سوف يكون المخلص من الولايات المتحدة ؟ ) ان صحة الرواية ، واي شخصية التي ينتظره ترامب وغيره والذي سيعيد العالم للمسار الصحيح واحب ان أقول لهذا الرجل لو ان سوف ينزل ملك من السماء لان يصلح ما قمتم به
ولنا الله 
    


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...