التحالفات السياسية والانتخابات العراقية
تحت عنوان
غرام الافاعي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
هو عنوان لفلم
عربي قديم من بطولة ليلي علوي وهشام عبد الحميد وليس هذا اصل الموضوع ويذكرني
التحالفات اليوم بالتحالفات النسائية في دوائر الدولة العراقية تحالفاتهم لا تخرج
حدود جلستهم ترهم اذا رات احدهم اخذتها في الاحضان ويتبادلون القبلات ومجرد انتهاء
الجلسة تبدأ مجالس النميمة والطعن ما بينهم والعمل كمراقب واحده للأخرى وهذا
بالضبط ما يحدث في التحالفات السياسية قبل الانتخابات والحق يقال ليس هناك تحالفات
من اجل الوطن انما هي تحالفات من اجل كسب المناصب لاعطاء الشرعية للسراق والفاسدين
في نهب الأموال وقد انتهت فترة عصيبة من تاريخ العراق وتم القضاء على داعش وقد
يغيب عن البعض انها كانت مسرحية لأكبر عرض قدم في تاريخ البشرية جمعا والدليل على
ما أقول هو تصريح اسوء رئيس في التاريخ الأمريكي أوباما في بداية اجتياح داعش للأراضي
العراقية قال بالحرف الواحد ان ما يحدث سوف ينهي في ثلاث أعوام وليس هذا من صدق
الكلام له ولا نوع من الالتزام ولكن هناك مثل مصري شهير يقول ( الذي يحضر العفريت
يعرف يصرفوا ) أي هم صنيعه أمريكية اوجدوها لاستنزاف الجانب الإيراني في معركة غير
مباشرة وهنا وضعت الحرب أوزارها وانتهت مسلسل التقشف من اجل الحرب وهذا فقط يشمل
العامة من الشعب وعند انتهاء كل هذا بدأت أفلام أخرى على عامة الناس المساكين
ونعود الى تلك التحالفات التي تحكمه أجنده خارجية مرتبطة بمصالح دول مجاوره وغيره
من الدول وهناك تحالفات لا يمكن ان تكون بسبب الاختلاف الايدلوجية في فكر تلك الأحزاب
ولأيمكن ان يكون هناك نقاط ارتباط بينهم في أي فتره زمنية أي ان الأحزاب الدينية
عندما تعقد تحالفات مع أحزاب علمانية او شخصيات من الحزب الشيوعي تدخل في بوابة
تحت شعار ( مشكل يا لوز ) وان دل على هذا بدل ان تلك
التحالفات مؤقته حدودها انتهاء الانتخابات وبعدها تبدأ عملية استنزاف خزانة الدولة
وقضية الانتخابات اليوم هي إعطاء الشرعية لسرقة أموال الدولة اما حكاية زج العسكر
في الانتخابات هو شبه انتحار للعملية السياسية واليوم يختلف عن السنوات التي مضت
والاختلاف يكمن في ان قبل سنوات كانت التحالفات على أسس طائفية وقومية ولكن اليوم
الاتفاقات تتبع القطب الأقوى صاحب النفوذ والجهة التي تملك جناح عسكري وهنا يجب ان
أقول تلك التحالفات هي اشبه باتفاقات وهمية وهو غزل الافاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق