آميش المسيحية
تحت عنوان
التطرف الديني المسيحية
بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين
يكثر الحديث اليوم عن الإسلام المتطرف
والغريب ان العالم يعمل بمقولة (يرى القشة التي على ظهرونا ولا يرى العواميد التي
هو يقف عليه ) آميش هي طائفة مسيحية تمتلك الايدلوجية ذاته التي يحملها داعش واخرون
ولكن هل مره سمعت احد يتحدث عن هؤلاء الجواب لا لان هذا يعيبهم والغريب ولائك البشر
هم بحقيقة الامر هاربون من أوربا والصراع الكنائسي مع السلطة ذلك الوقت فرحلوا الى
أمريكا هي طائفة مسيحية تجديدية العماد تتبع للكنيسة المنونية نشأت الطائفة في العصور الوسطى، وهي فترة شهدت بروز
حركات إصلاحية مسيحية كثيرة، منها الطائفة التي كانت تعرف حينذاك باسم المسيحيين الجدد
الآنابابتيست التي يعتبر الآميش جزءا منها. ويبلغ عدد الآميش حالياً زها 249.000 موزعين
على 22 مستوطنة في الولايات المتحدة وفي ولاية أونتاريو في كندا.
تعيش أقدم جماعة
من الاميش في مقاطعة (لانكستر)، وهي منطقة زراعية نائية استوطنها الأميشيون الأوائل
في العشرينات من القرن الثامن عشر، ويقدر عدد افرادها بـ 16 ألفا. ويتوزع أفراد طائفة
الآميش على عشرات المستوطنات التي تعيش كل منها باستقلالية تامة وفقا لقوانينها الخاصة
غير المكتوبة والمعروفة باسم "أوردنانغ" والملفت للنظر انهم يؤمنون في العزلة عن
العالم وعدم التعامل مع احد من خارج الطائفة وهم يتحدثون اللغة المانيا والغريب
بالفعل وجه الشبه بين أميش وداعش ولهم قواعد ملتزمون بها منها عدم حلق لحاياهم
وتحريم التصوير وهذا مأخوذ من سفر الخروج وتحريم الموسيقى والعزف ولا يؤمنون في
التحضر في العالم مثل قضية التامين من باب القضاء والقدر وأيضا تحريم التكنلوجية
مثل الهاتف المحمول والارضي والحاسوب والمهنة الأساسية لهم مزارعون والاغرب انهم أيضا
يحرمون شرب الخمرة وركوب السيارات وبهذا يكونوا هم اكثر تشدد من داعش ذاته وهذا
استعراض لم هم عليه الان وهذا ليس افتراء على احد انما هو واقع يجب الاعتراف به
ويثبت ان نظرية الإرهاب ليس سبب الإسلام ولكن هي ايدولجية يمتلكه بعض البشر بشكل
خطأ في مفهوم الدين بعيد عن نوع الديانة واليهودية أيضا لها فرق من المتطرفين تحمل
مفاهيم اسوء من ما ذكرت وقد كان لهذا الشرح الموجز عن تلك الطائفة ضروري لتسليط
الضوء على بعض الصور المتشابه والكف عن الساق التهم في العالم الإسلامي وانا لا
ادافع عن اذناب الشيطان انما اردت القول ان في جميع العالم يوجد صالح وغير صالح
وبهذا انهي ما بدأت ..........................
والله من وراء القصد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق