لسورية المجد
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
لشعب سوريةَ المجد
أقولها ... لا خوفً ولا جزعُ
جئت أردد
فيها شعراً
على اطلال كانت
هي لحلبُ
ولإدلب
حكاية يرويها
من ليس له
سوى الغضبُ
ومن ضاعا
بين بحراً
ومن كان
للنار هو حطبُ
ليمضي في دروب له
اضاعته
الأيام .. وهو
بدل المسيح يصلبُ
لا صلب له يذكر
ولحمه
بين كلبً وثعلبُ
لله ذرك من شعبً
من عظام
الموتى يحتطبُ
سفينة تلطها الأمواج
لا ارض لها
رجال الأرض ... هم
ما كلوا
ولا هم تعبُ
ومن الشام
هي أغنيةً
والموت يرقص
ما بين حمصً ... وحلبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق