دولة حسنة ملص
تحت عنوان
العاقل يفهم
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
دولة لا دستور لا منظرين لا عقول لا حقوق لا تعرف لها
بداية من نهاية تحكمه مجموعة من الكلاب الطبقة السياسية وما دونهم اتباع عميان لا
يكادوا يفقهون قولا اما الشعب خراف بجداره لا احد ينازعهم هذا بحق أقول هذا
والغريب ادمان الخراف هذا الحال وكأن الامر لا يعنيهم وانا كل يوم أقول والله ان الله
حق وهو اصدق القائلين (وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
) صدق الله العظيم والى متى أيها الخراف
يبقى الحال على ما هو عليه الم يكفي ما حصل الى متى تبقى اصوتكم فقط ماع أي نحن
الاتباع والحق يقال ان الخراف عندما تذبح
حكمه اللهي وهو يعلمه اما انتم الحكمة في ذبحكم انا اعلمه الذي يرضى بالذل لا
يستحق العيش وانتم كذلك لا تستحقون العيش ولا حتى الموت بكرامة لأنكم اتباع عميان ينتظرون
من لا ينتظرهم بحجة من صبر له الجنة وهم يفهمون الموضوع بشكل مغلوط الصبر على قضاء
الله لا على الغباء والاستلام وانتم اموت الذل الاحياء الذي نزع عنهم الحياء من
الذل لم يكون في التاريخ صور ك صورتكم الان والله في بعض الأحيان عندما انظر في المرأة
استحي بالانتماء لكم ما لكم أيها الخراف استحليتم دور الخروف في المسرحية التي
طالت واصبح عنوانه السخف والتفاهات والحمق الارعن قادم لا محال لحكم ما تبقى منكم أيها الخراف الا تصحوا من نومكم في الذل والله
لو كان نوم في العسل انا من يقول لكم لا تصحوا لقد كتبت ما كتبت لأنني سامت منكم
ومن صورتكم المقرفة وتحول الشخصية فيكم لمسخ لا ملامح له سوى خنوع وذل ، ومن كان
منكم لا ينطوي عليه هذا الكلام ليرمني بحجر لو كان فيكم احد ، ومن بعض التفاهات
التي اسمعه هذه الأيام ان الخرف عند الله سوف تتدخل الجنة لأنه عاشت هذه الأيام اللهم
لو كان هذا ما تشاء اللهم لا اعتراض ولكن الله لم يقل لك ارمي بنفسك للتهلكة وانا
ادخلك الجنة اعطاك عقل وقوة واشياء لتغير الحال وهو أيضا لا يحب الضعيف كم قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم واعلم ان الجنة لمن يشاء الله لا لمن تشاء انت وغيرك
لا ان تصمت على الكلاب فلا نستفاد منهم سوى النباح والعض رضيتم بالذل فزاد الله منه
لكم لان الله يعطي ما تريد انت وانت اخترت الصمت ومع حبات الذل مع مرق التهاون في
ما هو حق لك فكل وشبع وانا اعلم ان العالم اصبه البلاهة والصمم ولكنني أقول كلمة
الله على ارض الله لا أخاف سواه الله ... واسال الله ان يصلح حالكم ......والله
ولي التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق