قمة عربية
قصيدة للشاعر البارون الأخير // محمود صلاح الدين
رؤسائنا كأحجار طاولة
زارتاها في انامل يهودية
ومنذ الذي
ينفذ الشعارات
العربية
كعجو خوخ
بالأشباه دمان خشبية
لا يتقدمون
لا يتأخرون
وليس لهم راي بما يفعلون
سوى انهم دمان غربية
واساطير
وحكايات
يتبادلون
كأنهم أبناء الأنبياء
وعلى اوراقهم لا قدس
ولا ضفةُ غربية
باعوا
وشتروا فينا
وفينا مهجر
ويتيم وسبية
ومدن محروقة
وضحكات تملأ القاعة
وتصفيق
ماتت به القضية
هيا بنا
نلقي التحية
لم قام بقتل الأطفال
وعند الاجتماع
قرار
بان الفاعل مجهول
وأعلن على هذا
عندها اقفلوا القضية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق